تتجه أنظار النيابة وأجهزة الأمن إلى إحدى غرف مستشفى الأقصر الدولى، حيث يعالج الإرهابى الذى أصيب بطلق نارى فى الرأس خلال الهجوم على معبد الكرنك، أمس الأول، تحت حراسة مشددة. قال اللواء حسام المناوى، مدير أمن الأقصر، إنه لم يتم استجوابه لحالته السيئة وفقدانه القدرة على الكلام، وإذا تماثل للشفاء وأفصح عن أى معلومات فلن يتم كشفها، حفاظاً على سرية التحقيقات.
وأكد الدكتور أحمد عبدالنبى، مدير المستشفى، أن الإرهابى مصاب بتهتك فى المخ ونزيف حاد، وهناك 22 طبيبًا من جميع التخصصات يحاولون الحفاظ على حياته، استجابة لطلب قيادة الأمن، لكونه دليلًا كبيرًا ومهمًا فى القضية، وسيساعد شفاؤه فى الوصول إلى أبعاد المخطط الإجرامى.
وكشفت التحريات والتحقيقات الأولية أن بطاقتين من البطاقات الشخصية الثلاث التى تم العثور عليها بمكان الحادث تخص اثنين من منفذى الهجوم، هما: على جمال، مقيم فى بنى سويف، ومحمد فرج حامد، مقيم فى الغربية، وتبين أن الإرهابى الأول، ينتمى لتنظيم أنصار بيت المقدس، وتم تجنيده أثناء اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدان رابعة العدوية، عن طريق شقيقه أحمد جمال، المحبوس على ذمة قضية تخص التنظيم، هو وزوج شقيقته محمد عاشور.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!