أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن "عودة العلاقات بين مصر وحماس ستكون رهناً بتغيير الحركة في قطاع غزة نهجها الحالي، وأدائها أدواراً جديدة من شأنها تضييق الخناق على العناصر الخارجة على القانون في سيناء".
وقالت المصادر في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الخميس "إن ما يروج له عن عودة العلاقات بين القاهرة وحماس فيه كثير من المبالغة، إذ إن الأمر لم يتعد حتى الآن تفعيل قناة اتصال أمنية بين مصر وحماس بعلم وموافقة السلطة الفلسطينية".
وأوضحت المصادر أن مسؤولين في المخابرات المصرية التقوا عدداً من مسؤولي حماس في الخارج، وأخبروهم بأن على الحركة في قطاع غزة إنهاء أي وجود في القطاع لعناصر "إرهابية" من سيناء، وضبط الحدود بشكل أكبر ومنع تهريب مقاتلين وأسلحة من وإلى سيناء، كما طالبتهم بوقف أي تدخل مباشر أو غير مباشر في الشأن المصري بما في ذلك التحريض عبر وسائل الإعلام.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!