استمعت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى أقوال اللواء محسن راضى، مدير أمن بورسعيد سابقا، فى محاكمة 51 متهما في قضية أحداث سجن بورسعيد لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وأكد مدير الأمن أن المديرية اتخذت الاحتياطات الأمنية وأمنت المنشآت الشرطية المهمة والأقسام، وقد اجتمع مع وزير الداخلية وتم الاتفاق على التأمين وضبط النفس ولم يكن هناك أى تفكير بوجود عنف محتمل بهذه الطريقة، موضحا أن الأعداد المهولة التى دخلت فى الأحداث والأسلحة التى كانت تحملها كانت تفوق تصور وإمكانيات جهاز الشرطة، ولم يكن أمام رجال الشرطة إلا اتخاذ السواتر.
وقال "راضى" إن إدارة البحث الجنائى توصلت إلى أن عناصر جنائية هى التى قامت بارتكاب الأحداث، وفى رأيه الشخصى ليست معلومات مؤكدة، ويعتقد أن هناك أشخاصا ملتحين لهم توجه سياسى يريدون إسقاط مصر، بسبب قوة الأحداث وعجز جهاز الشرطة عن التصدى لها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!