كشف الكاتب الأمريكي "جريح ملير" في مقاله اليوم بصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، أن رئيس المخابرات المصرية الأسبق اللواء "عمر سليمان" حاول فتح قنوات سرية مع الولايات المتحدة الأمريكية لبحث إمكانية توليه السلطة بعد الرئيس الأسبق المخلوع "حسني مبارك" إبان ثورة يناير 2011.
وأوضح الكاتب أن "ميشيل موريل" نائب مدير المخابرات الأمريكية السابق كان همزة الوصل بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبين عمر سليمان.
وأكد الكاتب أن "سليمان" تواصل سراً، مع المخابرات الأمريكية، دون علم مبارك، خلال ثورة يناير، في محاولة لطلب نصيحة أمريكية، حول كيفية المحافظة على مكانته بعد انتهاء الثورة، وبحث امكانية أن يخلف مبارك على حكم مصر، وذلك بحسب ما قاله نائب مدير المخابرات الأمريكية في كتابه الجديد.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!