أكد الدكتور إيهاب الدسوقي مدير مركز البحوث الاقتصادية بأكاديمية السادات للعلوم الادارية، أن انخفاض جودة التعليم تعد أحد أهم أسباب انتشار الدروس الخصوصية في مصر خلال السنوات الماضية.
وأضاف الدسوقي، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الدروس الخصوصية تشكل عبئًا كبيرًا على ميزانية الأسر المصرية وتقتطع جزءًا كبيرًا من دخلهم لها كان من الممكن تفادى ذلك بوجود منظومة تعليمية جيدة فى مصر.
وأرجع الدسوقي السبب الرئيسى الأول فى جميع المشاكل السياسية والاقتصادية التى تعانيها مصر إلى غياب التعليم الجيد، إذ يتسبب انخفاض إنتاجية العامل والتفكير غير المنطقى للأفراد والقرارات غير الرشيدة، واختيار الأشخاص غير المناسبين في المكان المناسب، بالإضافة إلى انعدام الكفاءة مما تسبب فى فشل الادارة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!