قضية التخابر مع قطر
أكد ممثل النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"،المتهم بها الرئيس الأسبق محمد مرسى "المعزول" و10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء الإخوان، أن هناك جهازي لاب توب يخصا أحد المتهمين في القضية، يضما مقاطع جنسية، ومقاطع أخرى دينية، ومواد علمية، وليس لهم أي علاقة بالقضية.
سأل رئيس المحكمة المستشار محمد شيرين فهمي عن رغبة الدفاع عن مشاهدة الفيديوهات من عدمه، فتنازل الدفاع وقرروا عدم رغبتهم في الأمر لأن الأحراز ليست لها علاقة بالقضية، إلا أن القاضي قال إن المحكمة هي التي تقرر الأمر، وقرر عرض محتوى الفيديوهات على شاشات عرض بقاعة المحكمة.
وأكد فني العرض تعذر عرض محتوى الجهازين المشار اليهما مباشرة لعذر فني , مشيراً لقدرته على العرض بإخراج " الهارديسك " في كليهما و عرضه عن طريقها وهو الأسلوب الذي وافقت عليه المحكمة مطالبة الفني بسرعة اتخاذ الازم
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومن المقرر فض الأحراز في تلك الجسة.
كانت النيابة العامة، قد نسبت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين، سرقة التقارير الصادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، والتي من بينها مستندات سرية، تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها والسياسات العامة للدولة، لتسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية، بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
محمد مرسي يواجه 4 قضايا أمام القضاء المصري، أبرزها "أحداث الاتحادية" التي يواجه فيها اتهاما بالتحريض على قتل المتظاهرين، أثناء توليه رئاسة مصر، والتي صدر فيها حكما بسجنه 20 عاما، و"وادي النطرون" المتهم فيها بالتعاون مع عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني بتهريب المساجين في أحداث جمعة الغضب خلال أحداث ثورة يناير، و"التخابر" المتهم فيها بالتخابر مع حركة حماس، بغرض إسقاط الدولة المصرية، وقضية أخرى متهم فيها مرسي بالتخابر مع دولة قطر، من خلال اختلاس أوراق خاصة بجهات سيادية بالدولة وتسريبها إلى المسؤولين في الدوحة.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!