أعلن الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، رفضه التام لواقعة حرق الكتب بمدرسة فضل الحديثة، والتى أشرفت عليها بثينة كشك، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، داخل فناء المدرسة، وقرر إحالتها ومدير عام إدارة الهرم التعليمية، والمسؤولين الذين شاركوا فى الواقعة إلى التحقيق.
وقال «الرافعى»، فى تصريحات صحفية أمس، إن محاربة الفكر المتطرف لن تكون أبداً بحرق الكتب، وإنما بأسلوب تربوى يستهدف تربية النشء على نبذ العنف، رغم إصدار الوزارة بياناً أكدت فيه أن الكتب تحرّض على العنف، وتبرر الواقعة.
من جانبها، قالت بثينة كشك، لـ«المصرى اليوم»، إنها لن تتراجع عن موقفها، ولن تقدم أى اعتذار، مشددة على أنه لو تكرر الأمر ووجدت كتباً تعبر عن فكر الإخوان فستحرقها مرة أخرى، لكنها ستعرضها على الرأى العام قبل حرقها ليعرف ما يحاول هؤلاء ترويجه فى عقول الطلاب.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!