جاء التعديل الوزارى فى حكومة المهندس إبراهيم محلب، الذى شمل 8 وزراء، مفاجئاً، وأثار ردود فعل واسعة لدى القوى السياسية والقطاعات الشعبية، لعدة أسباب، أبرزها تغيير وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وتعيين اللواء مجدى عبدالغفار خلفاً له، فضلاً عن طبيعة المرحلة التى تزامن التعديلات، واقتراب المؤتمر الاقتصادى العالمى، الذى تعوّل عليه الحكومة كثيراً فى تحسين الأوضاع.
ووراء التعديلات، كانت هناك كواليس وأسرار كثيرة خلال الفترة التى شهدت اللقاءات التمهيدية مع المرشحين، وبدأت من 15 فبراير الماضى إلى 19 من الشهر نفسه، حيث التقى «محلب» بالعديد من المرشحين فى أوقات متأخرة من الليل بمجلس الوزراء، بعد انصراف مندوبى وسائل الإعلام، فضلاً عن الاجتماع بعدد منهم خارج مقر المجلس.
وقال «محلب»: إن اللقاءات شملت عرض الخطة المقترحة من الوزراء المرشحين، ومناقشة رؤيتهم حول المرحلة الحالية، خاصة مع الوزراء المرشحين للوزارات المستحدثة، ومنهم الدكتورة هالة يوسف، التى تولت حقيبة «السكان»، التى تم استحداثها، وعرضت خطة مفصلة للتعامل مع الانفجار السكانى، ووزير التعليم الفنى والتدريب، الذى أعلن أنه سيضع خطة عاجلة للعمل على تطوير منظومة التعليم الفنى فى مصر، وستعمل الوزارة على بناء مدارس جديدة خلال الفترة المقبلة، وتطوير المناهج بما يتناسب مع متغيرات الأحداث لسد احتياجات سوق العمل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!