انضمت أسرة مصرية (أب وأم ونجلاهما) لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، للقتال بصفوفه فى مدينة «الرقة» عاصمة التنظيم بسوريا، وذلك بعد أن غادرت مصر عقب فض اعتصام «رابعة» فى أغسطس 2013. وقال مصدر أمنى إن الابن الأكبر للعائلة ويدعى «عبدالرحمن» قُتِل فى إحدى معارك التنظيم، بينما لا يزال باقى أفراد الأسرة على قيد الحياة.
وكان «عبدالرحمن» قبل سفر العائلة يحرض من خلال صفحته على موقع «فيس بوك» على الانضمام للتنظيم والجهاد ضمن صفوفه، على عكس شقيقه (عمر) الذى لم يكن نشطاً على مواقع التواصل الاجتماعى.
والأسرة التى ينتمى أفرادها إلى محافظة بورسعيد هى أول أسـرة مصرية تنضم بكامل أفرادها إلى التنظيـم الإرهابى، وعُرف عن رب العائلة ويدعى «ى.م.م»، وأنه اعتُقل 7 مرات قبل ثورة 25 يناير وبعدها، ويعمل تاجراً للعطور، وينتمى للتيار السلفى المتشدد، وقُبض عليه لاعتناقه أفكاراً متطرفة، وعثر فى منزله على كتب تكفيرية حصل عليها الأب أثناء إقامته لفترة قصيرة فى محافظة شمال سيناء، لكنه عـاد سريعاً بعد وصول محمد مرسى إلى الحكم، وبعـد عزله قادت الأسرة مظاهرات الإخوان فى بورسعيد، قبل انتقالهم إلى القاهرة للمشاركة فى اعتصام رابعة العدوية، وعُرف عن الأم (أ.م) أنها كانت تشارك بقوة فـى الفعاليـات التى تنظمها سيدات الإخوان من عقد الندوات والجلسات التحريضية داخل الاعتصام، علاوة على سفرها الدائم للقاهرة لمشاركة الأخوات فى ندواتهم، التـوعوية أثناء فترة حكم الإخوان.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!