ظهر 21 مصرياً في مشهد إعدام تم عرضه عن طريق فيديو بثه داعشو ليبيا ،والمثير في الأمر هدوء الضحايا قبل وأثناء عملية ذبحهم، وعدم إظهارهم أي من معالم الخوف والجزع، هذا المشهد أثار العديد من التساؤلات، عن سر هدوء الضحايا أثناء ذبحهم وسبب الثبات الانفعالي الذي يظهرون عليه.
وأكد الدكتور سعيد عبد العظيم استاذ الطب النفسي بكلية طب قصر العيني بأن هناك تفسيران إحداهما تناول الرهائن للحبوب المخدرة، أو حقنهم بالعقاقير المهدئة تجعلهم يسيرون بشكل أتوماتيكي غير مبالين بما يحدث حولهم.
وأوضح بأن العقاقير المُخدرة تعمل على تسكين الألم الناتج عن عملية الذبح فيكون المشهد الذي ظهر عليه المصريين في ليبيا منطقي،وأن مثل هذه العقاقير يتم إعطاؤها لمن يُعدم في المملكة العربية السعودية عن طريق قصل الرقاب بالسيوف، لعدم مقاومتهم أثناء تنفيذ الحكم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
محمد سعيد عبده19 فبراير, 2015
انهم مصريين يا اخى العزيز الكرامة أغلى شئ عند المصريين ولا نخافوا الموت أبداً ان المصرى بالذات لا يهب ولا يخاف الا الله
مكرم زكى شنوده17 فبراير, 2015
كما أن القول بأن عصابة داعش الإخوانية قد أعطتهم مهدآت ، هو قول مضحك ، فداعش الإرهابية تنشر الفيديو لكى تنشر الرعب والإرهاب من منظر ضحاياها وهم يتعذبون ويتألمون ، فكيف تعطيهم مهدآت تجعلهم يبتسمون!! هل تريد داعش تقوية قلوب المشاهدين برؤية الشهداء مبتسمين فرحين ، حتى لا يخافوا من الموت!! إنه قول متخبط لأنه يتعارض تماماً مع هدف الإرهابيين من عمل الفيديو.
وبسبب مفاجئتهم بأن الفيديو جاء ضد مصلحتهم ، فقد تم إزالة الفيديو حتى أنك لا تجده الآن فى أى موقع ، بل تجد فقط بعض صورا لا تبين إبتسماتهم وصلواتهم
مكرم زكى شنوده17 فبراير, 2015
فالصدمة لا تشمل كل الناس هكذا ، ولا تكون مصحوبة بصلوات مثلما رأينا على شفاه ووجوه هؤلاء الشهداء ، وكأنهم فى محراب مقدس يقدمون فيه أنفسهم ذبيحة لله.
وما رأيناه على وجوه هؤلاء الشهداء ، يكذِّب ذلك التفسير الفقير الذى يقول بأن هدوئهم كان نتيجة أنهم كانوا فى حالة كآبة شديدة ، بينما الواقع الذى رأيناه يقول أنهم فى حالة سلام وطمأنينة ، وبعضهم يبتسم إبتسامة واضحة مملوءة بالرضى وإستبشار الخير فى الحياة الأخرى التى ستنطلق إليها حالاً.
مكرم زكى شنوده17 فبراير, 2015
تاريخ الإستشهاد فى المسيحية مملوء بمثل هذا المثال من إستقبال الشهداء للموت بفرح وهدوء وسلام ، ليس نتيجة صدمة كما ذهب أحد أصحاب التحليلات الفقيرة ، بل بسبب عطية من الله ، فإنهم يعلمون علم اليقين بأنهم ذاهبون إلى أمجاد سماوية عظيمة.
تاريخ الإستشهاد فى المسيحية مملوء بمثل هذه الحالة من السلام والفرح ، فى حالة من الوعى التام وليس فى حالة الشخص المصدوم.
وما كنا نقرأه ، قد شاهدناه بعيوننا.
هى عطية من الله وليست صدمة نفسية مثلما إدعى ذاك التفسير الفقير. فالصدمة لا تشمل كل الناس هكذا ، ولا تكون مصحو