مازالت الأمور عالقة، والمسئولون عن شركة فالكون للتأمين والحراسة يرفضون التعقيب، ووزارة التعليم العالي، تتكتم علي الأمر، أنها أزمة ثلاثية بين"التعليم العالي"، وبعض رؤساء الجامعات، وشركة فالكون، التي تعاقدت مع وزارة التعليم العالي لتأمين 11 جامعة حكومية، بالإضافة لجامعة الأزهر.
القصة بدأت كما يرويها مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي، أنه بعدما قامت وزارة التخطيط باستحدث بنداً جديداً بمشروع البعثات، والتي تقدر ميزانيتها بـ611 مليون جنيه، يسمي" تجهيزات"، للدفع من خلاله قيمة نصف التعاقد على اجهزة التأمين الفني والالكتروني، بـ"11 جامعة" بالاضافة لجامعة الأزهر، لشركة "فالكون"، بقيمة 40 مليون جنيه، والذي يصل اجمالي قيمة التعاقد أربعة وثمانين مليوناً ومائتين وثلاثين ألف وستمائة جنيها مصريا فقط لا غير" بصفة تأمين نهائي.
وتابع المصدر لـ"صدي البلد"، ان الوزارة قامت بعد ذلك بارسال قيمة الدفعة الأولي للجامعات لسدادا مستحقات"فالكون"، وقامت بعض الجامعات باتخاذ الاجراء القانوني في هذه الحالة، وهو تشكيل لجنة فنية للاستلام والتسلم، إلا أن عدد من الجامعات اكتشفت عدم مطابقة بعض الأجهزة للمواصفات، وأن الوزراة لم تضع مواصفات يتم من خلالها استلام الأجهزة، بالإضافة إلي ارتفاع اسعار بعض الاجهزة عما هو متداول في اسواق تلك المعدات، وأن الوزارة لم تضع كراسة مواصفات لهذه الاجهزة_ حسب قول المصدر_ فامتنعت عن سداد مستحقات فالكون، وأرسلت للوزراة خطابات " استفهام"، حول هذا الأمر، وانه حتي الآن لم ترد الوزارة علي هذه الجامعات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!