تعد الصناديق الخاصة بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، من الكوارث الحقيقة التى تهدد "أكل عيش" المعلمين والإداريين والعاملين بخدمات المعاونة وأفراد الأمن، والذين يتم التعاقد معهم على البنود الخاصة بالصناديق، خاصة بعد توقف الأجور لشهور متوالية، نظرا لعدم وجود ميزانيات فى تلك الصناديق، وكانت تعتبر الباب الخلفى لفتح التعيينات غير القانونية.
تم التعاقد منذ أغسطس الماضى مع ما يقرب من 200 معلم وإدارى بإدارة شمال الجيزة التعليمية، واستمروا فى عملهم قرابة شهرين، وتم إيقافهم عن العمل وإحالتهم إلى النيابة الإدارية لعدم قانونية العقود.
وقال إسلام سيد، أحد المعلمين، "إنه بعد مرور 75 يوما على استلام المعلمين والإداريين، للعمل فى مدارسهم أصدرت مديرية التربية والتعليم قرارا بمنع المعلمين من التوقيع فى كشوف الحضور والانصراف بعد عرض مذكرة على الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة"، مشيرا إلى أن العقد ينص على العمل لمدة 6 شهور ثم يتم التعاقد بصفة دائمة أو لمدة 3 سنوات "عقد مميز" ثم يتم التثبيت بصفة رسمية.
وفى إدارة العياط التعليمية، تقدم عدد 495 معلما وإداريا وعاملا، بمذكرة إلى مجلس الوزراء خلال الفترة الماضية يشكون عدم تثبيتهم أو حصولهم على أجور منذ سبتمبر الماضى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!