لحفلات الزواج، تقاليد متنوعة فى بلدان العالم المختلفة، وبمرورالوقت تنتقل هذه العادات والطقوس من بلد لآخر، ومن أشهر العادات التى كانت موجودة بالغرب وتناقلتها مجتمعاتنا العربية، تقليد رمي العروس باقة الزهور أثناء الاحتفال لتتنافس الفتيات غير المتزوجات على التقاطها، اعتقادًا منهم بأن الفتاة التي تلتقطها تتزوج قريباً.
ويعود أصل هذه العادة إلى العصور الوسطى في أوروبا، حيث كانت الفتيات غير المتزوجات يطاردن العروس ويتنافسن على تمزيق فستانها، حتى تصبح في حالة يرثى لها، اعتقاداً منهم أن فستان الزفاف فأل خير عليهن.
وبمرور الزمن، أصبحت فساتين الزفاف ثمينة جداً، ونشأ تقليد احتفاظ المرأة بثوب زفافها، سواء كذكرى، أو لترتديه ابنتها في زفافها، وربما لبيعه لإحدى محلات تأجير فساتين الزفاف.
فظهرت عادة إلقاء العروس لباقة من الورد على الفتيات غير المتزوجات، لمنع عملية تمزيق فستان، حيث تعد الزهور رمزاً للخصوبة.
وبمرور الوقت وخلال الفترة الأخيرة الماضية، استبدل بباقة الزهور قطةً، ففي بعض البلدان، وتقليدا جديدا، تقوم العروس برمي قطّة على صديقاتها، ومن تلتقطها تكن صاحبة الزفاف التالي.
وقد ظهر هذا التقليد الجديد من باب التجديد في طقوس الاحتفال، ونشر أجواء المرح والسعادة خلال مناسبات الزواج، ولكن ربما يكون من الصعب تطبيقه في مجتمعاتنا العربية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كريمان20 ديسمبر, 2014
للأسف البعض لا يعقل أحيانا باقات الزهور للعروس فأل جميل حيث تحمل الورد لتدخل بة عش الزوجية وهى تحضنة بيدها أمما القطة التى تمسكها العروس فأل سيىء جدا المعروف عن القطط حتى بالأمثال أنها بسبع أرواح وقد أرتبط وجود القطة بالقراصنة حيث كان القط الأسود الفرعونى يعرف بقط الحظ وهو خاص بنوع معين من القراصنة تخصص أراضى زراعية والقط الذهبى مخصص للذهب والصاغة والقط الرمادى قراصنة أراضى بناء وهو نوع يطلق علية الترابى ويتواجد بالمقابر أو ترب الوتى الفارق كبير شاسع بين باقات الزهور وبين رمز القرصنة أوالشعار