تباينت ردود الأفعال لدى خبراء التعليم، عقب إنفراد «التحرير»، حول دراسة نظامين جديدين لامتحانات الثانوية العامة، بوزارة التربية والتعليم، أحدهما بالكتاب المفتوح والآخر إلكترونيًا.
وقال الدكتور عبد الله سرور، أستاذ التربية بجامعة الإسكندرية، ورئيس نقابة علماء مصر، إن الثانوية العامة تعد «لعبة» كل وزير، واصفًا التعليم المصري بـ«المنهار»، وأوضح أن كل ما تطرحه الوزارة، حول تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة، يعد نوعًًا من العبث والتهريج الذي تريد أن تشغل به الرأى العام، وتظهر أمام رئيس الجمهورية بأنها تعمل وتبتكر.
سرور، أشار إلى صعوبة تطبيق النظامين الجديدين، نظرًا لتفشي الأمية والفقر في مصر، وبالتالي لا يوجد لدينا مدارس أو فصول أو مقاعد للطلاب لتطبيق أيًا من النظامين، وقال «إذا كان عدد التلاميذ فى الفصل الواحد يبلغ 120، ولا نملك معامل حاسب آلي في عدد كبير من المدارس، فكيف يمكننا تطبيق أنظمة جديدة للامتحانات».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!