7 خطوات تساعد على نمو الطفل جسديًا وعقليًا ونفسيًا

يمر الإنسان بمراحل متعاقبة ومستمرة من النمو الجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي، وتعتمد سلامة النمو في كل مرحلة من مراحل العمر اعتمادا كبيرا على سلامته في المراحل السابقة، وعلى توافر الظروف الملائمة والمناخ الصحي الجيد لكل مرحلة عمرية.

يقول الدكتور جمال نصر أخصائى طب الأطفال وحديثى الولادة، إنه تشكل الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل عاملا هاما في نمو قدراته البدنية والنفسية والاجتماعية، وتقرر إلى حد كبير معالم شخصيته في المستقبل.
ويضيف الدكتور جمال نصر، أن معرفة الأبوين بالمراحل الأساسية لنمو الطفل وتطوره ومنحه التغذية المناسبة والرعاية الكافية والمتابعة الدقيقة، تسهم في نموه وتطوره الجسدي والعقلي والنفسى بشكل جيد، كما تساعد على الاكتشاف المبكر لأي خلل أو تأخر، حتى يمكن اللجوء للمتخصصين في الوقت المناسب، لتلقيه العلاج.
ويشير الدكتور جمال نصر، إلى أنه ينبغى على الآباء اتباع الآتى:

على الأهل توفير البيئة المناسبة التي تساعد الطفل على التطور والنمو جسديا وعقليا ونفسيا واجتماعيا.

من الضرورى متابعة الزيادة في وزن الطفل وطوله منذ ولادته وحتلى بلوغه السنة الخامسة، وينبغى طلب الاستشارة الطبية عند ملاحظة أي تأخر في نمو الطفل.

على الأهل متابعة النمو والتطور العقلي والنفسي والاجتماعي للطفل إلى جانب النمو الجسدي، والتعرف على علامات الإنذار المبكر التي تعنى أن الطفل لا ينمو بشكل طبيعي.

يتعلم الطفل من خلال سلوك الكبار خاصة الوالدين، لذلك يستطيع الوالدان غرس بذور حب التعلم والمعرفة والتسامح ونبذ العنف في نفوس الصغار منذ السنوات الأولى من عمرهم وأن يكونوا القدوة الحسنة في تعاملهم فيما بينهم ومع أطفالهم وأسرهم ومجتمعهم.

يجب ابتعاد الأهل عن تعنيف الأطفال أو العقاب البدنى أو اللفظى أو الإهمال النفسى أو الإساءة في تربية الأطفال، ومراعاة معاملتهم بإنصاف ومساواة.اللعب متعة للطفل وعنصر أساسى لنموه السليم، لأنه يساعد على تطوير مهارات الحركة والتفكير واللغة واكتساب المعارف والخبرات، وينمى حب الاستطلاع والثقة بالنفس والاعتماد على الذات، وعلى الوالدين مشاركة وتوجيه أطفالهم أثناء اللعب.

الاكتشاف المبكر لأي إعاقات جسدية أو عقلية لدى الطفل، يساعد على التدخل المبكر وتوفير علاج أفضل والحد من الأضرار التي قد تصيب الطفل.

المصدر: vetogate