"إريكسون" تنظم مسابقة عالمية للابتكار لطلاب الجامعات

أعلنت “إريكسون” عن إطلاقهاالدورة السنوية السادسة من جوائز الابتكار، وهى مسابقة تمنح طلاب الجامعات الفرصة للمساهمة بدفع عجلة التغيير في المجتمع.

وستعقد دورة العام 2015 من المسابقة تحت عنوان “مستقبل التعليم”، حيث تهدف للإجابة على أسئلة من قبيل كيف يمكننا جعل التعليم متاحاً للجميع؟ وماذا سنحتاج عندما يصبح التعليم مدى الحياة ضرورياًللجميع؟ وما هي الأدوات والمنهجيات الجديدة المطلوبة عندما يصبح التعليم مرتكزاً أكثر على الإنترنت وأقل على المرافق المدرسية؟

وتتبنى إريكسون رؤية للمجتمع الشبكي تلعب فيها التكنولوجيا دوراً محوريا ًفي تطوير أساليب تنظيمنا لحياتنا وشركاتنا ومجتمعاتنا. وبدأنا مؤخراً نشهد تحولاً نحو توفر حلول الاتصال والتقنيات التي كانت مقصورة سابقاً على القطاعات التخصصية بين أيدي الأفراد بشكل مكثف، حيث لم يعد يقتصر حضورها على أجهزتنا النقالة والبرمجيات السحابية، بل باتت حاضرة في التفاعلات والعلاقات والاحتياجات اليومية. وأسفر هذا عن قدرات غير مسبوقة لتمكين الأفراد وتعزيز روح الابتكار.

ويعد الطلاب والمعلمون أصحاب الفكر التقدمي حوافز أساسية للتغيير الإيجابي، فهم يحظون بدعم التكنولوجيا، في وقت باتت فيه المهارات الجديدة وشغف التعليم المستمر تحظى بأهمية متزايدة. فضلاً عن ذلك، نشهد بروز قطاع تعليم جديد بالكامل وتفاعلي إلى حد كبير، يفرض في بعض الأحيان إعادة صياغة للمعايير والنظم الحالية التي تعتمدها المؤسسات الأكاديمية بأسرها.

وتتوقع “إريكسون” تلقي الكثير من الأفكار الواعدة حول مستقبل التعليم من قبل الطلاب في جميع أنحاء العالم. وسوف يحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة قيمتها 25 ألف يورو، في حين سيحصل صاحب المركز الثاني على 10 آلاف يورو، وصاحب المركز الثالث على 5 آلاف يورو.

كما سيحظى جميع المتنافسين الذين يصلون إلى المرحلة نصف النهائية والنهائية بفرصة الخضوع لمقابلاتبهدف توفير برامج التدريب أو وظيفة دائمة في إريكسون.
والمسابقة مفتوحة لفرق تتكون من 2 إلى 4 طلاب، حيث توصي “إريكسون” بالجمع بين طلاب أقسام التكنولوجيا وإدارة الأعمال فيها، ويمكن للراغبين بالتسجيل والمشاركة في المسابقة زيارة الموقع الإلكتروني ” www.ericsson.com/innovationawards “.

يذكر أن فريق “WorkMode” من جنوب أفريقيا كان الفائز بالجائزة عن فئة الطلاب في دورة العام الماضي، وذلك تنويها بتعاون أفراده.

المصدر: محيط