بن أفليك فى دائرة الاتهام بسبب «فتاة غائبة»

تحيط الشكوك بالممثل الأمريكى بن أفليك فى قضية اختفاء زوجته، وذلك من خلال احداث فيلمه الجديد «فتاة غائبة»، الذى يروى قصة زوج يدعى نيك دان «ويلعبه بن افليك» تختفى زوجته ايمى وتلعبها «روزاموند بايك» فى عيد زواجهما الخامس، فيذهب نيك لقسم الشرطة للإبلاغ عن اختفاء زوجته،.

ولكن تثار الشكوك حوله ويوجه له البعض اصابع الاتهام بأنه ربما يكون مدبر حادثة الاختفاء أو انه ربما يكون قد قام بقتلها، ولكن فى النهاية وبمرور الوقت يتم الكشف عن اسرار وحشية ومثيرة واحداث معقدة وصادمة، الفيلم من اخراج ديفيد فينشر، وكتبت السيناريو جيليان فلين وهو مقتبس عن روايتها التى تحمل نفس الاسم.

ويشارك ايضا فى البطولة نيل باتريك هاريس وتايلر بيرى وكارى كوون.

ويكشف بن افليك فى هذا الحوار الذى اجراه معه موقع فليكس اند بايتس عن اسرار انجذابه لتقديم شخصية هذا الزوج الغامض قائلا «هذه الشخصية بها الكثير من التفاصيل، لذا كان يجب التركيز على اظهارها بطريقة معينة وخاصة فى شعوره بالحرج الذى كان يجب ان يتم بشكل حقيقى وليس فقط التظاهر به، كما اننى لم اكن سأقدم هذه الشخصية اذا لم اكن اثق فى المخرج ديفيد فينشر الذى اعلم انه كان محق فى طريقة القيام بها».

وتختلف هذه الشخصية عن الادوار التى قدمها من قبل كما اوضح بن «ربما يكون هذا اعمق غوص فى شخصية مظلمة ترتكز على الواقعية، فكانت الفكرة ان نروى ونحولها إلى قصة حقيقية عن رجل حقيقى، رجل تم وصفه فى الرواية بأنه انسان عادى وطبيعى مرارا وتكرارا ولكن يبدو ان هذا الشخص الذى نشك به ربما يكون قادرا على فعل بعض الاشياء المظلمة».

ففى الرواية كان هناك الكثير من الاسباب التى ربما تدفع هذا الزوج لقتل زوجته منها استخدام مالها لبدء نشاط تجارى، زيادة مبلغ التأمين على حياتها، كما انه كان يبدو غير عاطفى على الكاميرا وفى الاخبار وهو يتحدث عنها، ولكن تكتشف الحقيقة فى الجزء الثانى من الرواية وهو ان ايمى على قيد الحياة وحاولت توريط نيك مع الشرطة.

ثم اكد بن افليك الذى خاض تجربة الاخراج انه استفاد كثيرا من عمله مع المخرج ديفيد فينشر «كانت فرصة جيدة لأتعلم منه الكثير كمخرج ولأسرق بعض ادواته من صندوقه الخاص، فلديه الكفاءة الحقيقية والإحساس الدافع لما يريده، هذا إلى جانب انه غارق فى التكنولوجيا التى تدعم صناعة السينما فلديه عقل مهندس وذوق الفنان وهو مزيج نادر جدا».واخيرا صرح بن افليك بأنه شعر فى هذا الدور بالحرية «فعادة عندما يلعب الممثل دور بطل الرواية فى اى فيلم فيكون هناك نوع من بعض القواعد غير المعلنة ومنها انك يجب ان تكون رجلا جيدا، قائدا، اذكى من جميع من فى الغرفة، ولكن فى هذه القضية نحن لم نلتزم بكل هذا، وهو ما جعلنى اعتقد انه كان مثيرا ويحررنى كممثل لانك لا تعرف إلى اين هذا الرجل كان سيذهب

المصدر: shorouknews.com