تدخل اللجنة المصرية للتفاوض بشأن سد النهضة المحادثات في الأسبوع المقبل، بالعاصمة الإثيوبية، في ظل ضغط إثيوبي جديد صدرته حكومة أديس أبابا للداخل المصري، بإعلانها السعي لتشدين سد جديد يعرف باسم "جبا"، ليرتفع عدد السدود الإثيوبية على النهر إلى 4 سدود.
قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، إن كل ما تم من اجتماعات بخصوص ملف سد النهضة بين الجانبين المصري والإثيوبي، لم يصل لدرجة التفاوض بشأن السد، واقتصر فقط على الاتفاق على وجود لجان استشارية دولية تراجع الدراسات الإثيوبية حول السد وتعالج القصور فيها.
وأضاف وزير الري الأسبق، أن مكتب الدراسات الدولية المسؤول عن هذا الملف سينهي دراساته في مارس المقبل، وربما تطول هذه المدة، وكل هذه العوامل تصُب في مصلحة إثيوبيا التي لم تتوقف يومًا عن استكمال بناء السد، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تواصل استفزاز الجانب المصري بالإعلان عن بناء سد جديد.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!