آخر الأخباراخبار مصر › بالأسماء: 7 مطرودين من «جنة قطر».. و7 على «كف عفريت»

صورة الخبر: القيادات الإخوانية
القيادات الإخوانية

بعد عزل محمد مرسي من منصب رئيس مصر، استجابة لخروج المصريين ضد نظام حكمه في 30 يونيو من العام الماضي، هرب العديد من القيادات الإخوانية إلى قطر، لمواصلة نشاطهم السياسي، حيث تعاملوا معها باعتبارها «الجنة»، التي تأويهم.

لكن مصادر داخل جماعة ‫الإخوان المسلمين أعلنت أن قطر طلبت من 7 من قيادات الجماعة والشخصيات المقربة منها مغادرة البلاد خلال أسبوع.

واعتبرت المصادر الإخوانية، التي رفضت الكشف عن اسمها لوكالة أنباء الأناصول، أن «القرار القطري جاء مفاجئا بالنسبة لهم»، مشيرين إلى «إمكانية ارتفاع عدد من يُطلب منه مغادرة البلاد من قيادات الجماعة لأكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة»، موضحة أن الشخصيات، التي طلبت قطر مغادرة أراضيها تشمل: محمود حسين، عمرو دراج، حمزة زوبع، وجدي غنيم، جمال عبدالستار، عصام تليمة، أشرف بدر الدين.

في الوقت نفسه، أصدر عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة «المنحل»، بيانًا، ذكر خلاله: «نثمن دور ‫‏قطر في دعم الشعب المصري ونتفهم موقفها ونستجيب لطلبها بنقل مقر عدد من القيادات إلى خارج البلاد».

التقرير التالي نرصد خلاله أبرز المواقف والمعلومات المتاحة عن الشخصيات المطرودة من قطر، بالإضافة لأبرز القيادات الإخوانية غير المدرجة على لائحة الطرد من الدوحة، والتي أصبح مصيرها كما يقول المصريين: «على كف عفريت».

المطرودون من قطر

1- وجدي غنيم
عرف بعدائه الشديد لقادة القوات المسلحة، ولا يستحي أن يقول ألفاظًا خادشة للحياء، خلال لقاءاته، وهجومه الشديد على قيادات الدعوة السلفية بمصر.

ومن بين تصريحاته: «الجيش العراقي هرب وحركة (داعش) استحوذت على جميع الأسلحة، والله ساعدهم في ذلك، وذلك سيحدث في مصر لكي نرى آيات الله في المجرمين»، على حد قوله.

كما تداول مستخدمو التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، صورة للداعية وجدي غنيم، رافعًا «شعار رابعة»، وأمامه مائدة طعام خلال تواجده في قطر.

وهاجم غنيم الشيخ الكويتي مشاري راشد في تصريحاته حول الوضع في مصر، بقوله: «مقرئ كويتي طلع يقول لنا إن الصراع في مصر على السلطة، أومال اللي ماتوا في رابعة العدوية دول إيه، وربنا أطلعك على القلوب عشان تبدي رأيك، وعملت مداخلة مع قنوات الفجر والعهر وانتقدت شيخك يوسف القرضاوي».

2- عمرو دراج

صورة أرشيفية لعمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي.

وزير التعاون الدولي السابق، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، لجأ إلى تركيا، وحضر جلسة استماع لمجلس العموم البريطاني في 10 يونيو الماضي، ثم هرب إلى قطر.

ومن بين أبرز تصريحاته، في حسابه على تويتر: «د. هشام قنديل ظلم كثيرًا من الأصدقاء قبل اﻷعداء وآن اﻷوان لاعادة الاعتبار له، بعد أن عملت معه عن قرب علمت لماذا وثق به الرئيس مرسي»، و«سيأتي اليوم الذي يعرف فيه العالم أجمع قيمة الرئيس مرسي، وهو يوم قريب بإذن الله #مرسي_رئيسي»

3- محمود حسين

أمين عام جماعة الإخوان المسلمين.

تصريحاته تنتقد عادة السلطة الحاكمة في مصر، معتبرًا أن «الكثير من وسائل الإعلام والمسؤولين علموا على تشويه صورة الإخوان، بمحاولات الافتراء والكذب، وهم أول من يعلم أن الجماعة منها براء، كالإرهاب ودعم العنف وغيرها، حتى وصل الأمر ببعض الإعلاميين إلى تحميل الجماعة، زورا وبهتانا، كل فشل، ولكن الله يأبى إلا أن تظهر الحقيقة واضحة رغم كل محاولات الافتراء والكذب»، حسب تصريحاته.

4- حمزة زوبع

حمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة.

من أبرز تصريحاته أنه «إذا كان سبيلنا الموت فقط فسنموت واقفين، ولسنا دعاة موت بل نحن دعاة استقرار، ومن أتى بنا الشعب وليس الانقلاب».

وعلق «زوبع» على مشروع قناة السويس الجديد، في حسابه على تويتر: «سحبوا ودائعهم من بنوك الربا بحثًًا عن فائدة أكبر فغرقت البورصة في قناة الوهم الجديدة صدق من قال (طمعنجي بنى له بيت ... سيسي قعد له فيه)»، حسب قوله.

كما علق على أزمة الكهرباء بقوله: «بعد أن ثبت لهم أن السيسي لا يملك لا رؤية ولا يحزنون الآن يطالبون باقالة وزير الكهرباء (الإخواني)، البلد كلها اخوان على رأي الدكتور الجوادي»

5- جمال عبدالستار

جمال عبد الستار، قيادي بجماعة الإخوان المسلمين

وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، ولعل أبرز تصريح له في إحدي لقائته بقناة «الجزيرة» أنه «يوجد تنظيم داعش موجود بمصر اسمه المؤسسة العسكرية.. والمؤسسة العسكرية هدفها تدمير مصر والعمالة لإسرائيل»، وفقًا لتعبيره.

6- عصام تليمة

عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقد أنهى الشيخ عبدالناصر نسيم عطيان، مدير مديرية أوقاف الجيزة، خدمة القيادي الإخواني عصام حلمي محمد عبدالسلام تليمة، لانقطاعه عن عمله، وظهوره عبر «شاشة الجزيرة مباشر» مصر وغيرها، ولتحريضه على العنف ضد الدولة المصرية ومؤسساتها.

ومن أبرز تصريحاته: «مما لا شك فيه أن قاتل المصريين شعبًا وجيشًا لا يقل إثمه وجرمه عن قاتل شعب غزة، وجرم وإثم السيسي ومن يعاونه لا يقل عن جرم وإثم نتنياهو وأمثاله».

كما علق على واقعة ذبح قطط بنادي الجزيرة بقوله: «سؤال حقوقي: بمناسبة قتل القطط في نادي الجزيرة هل أنذروهم قبل القتل وهل كان معهم إذن من النيابة العامة وهل جعلوا لهم طريقا آمنا للخروج منه؟»

7- أشرف بدر الدين

أشرف بدر الدين، عضو حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب متحدثا خلال مؤتمرا صحفيا بمقر الحزب، القاهرة، 29 مارس 2012. طالب حزب الحرية والعدالة، خلال المؤتمر باستقالة حكومة «الجنزوري» بعد فشلها في حل الأزمات الاقتصادية التي واجهتها البلاد خلال الفترة الماضية.

عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، ولعل أبرز تصريحاته، هو تعليقه على مشروع قناة السويس الجديد، بقوله في أحد لقاءاته بقناة «الجزيرة مباشر مصر»: «إننا أمام حدث جديد يثبت أن السيسي فاشل وكاذب، والدليل أن الشروط غير واضحة بالنسبة لشهادات الاستثمار والتي لا يمكن استردادها إلا بعد 5 سنوات لفئة الـ 10 جنيه أو الـ 100 جنيه بينما العائد كل 3 شهور لفئة شهادات الألف جنيه ليس عائدًا حقيقيًا».

أبرز القيادات الإخوانية غير المدرجة بقائمة الطرد من قطر

1- عبدالرحمن عز

عبد الرحمن عز في قطر

أعلن الناشط الإخواني، عبدالرحمن عز، تواجده هو وأسرته في شقة أحد أصدقائه بقطر.

وأضاف «عز»، عبر «فيس بوك»: «والله العظيم قاعد في شقة واحد صاحبي أنا ومراتي وبنتي ومش عارف مصيري إيه بعد ما التأشيرة تخلص وفاضلها 24 يوم».

وتابع: «لا شغل ولا إقامة ولا فلوس ولا عارف أرجع بلدي ومحروم من أهلي، وأمي وأبويا معرفتش حتى أودعهم، وبقالي سنتين مطارد، حتى في عهد مرسي اتسجنت واتبهدلت، ولا عارف حتى أتعالج، وأطلع الخرطوش من عيني ومن جسمي.. مش عايز حاجة من حد بس كفوا عنا أذاكم، حرام عليكم كفاية مزايدة وقلة أدب».

2- عاصم عبدالماجد

المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم، القاهرة، 18 يونيو 2011.

القيادي بالجماعة الإسلامية، مطلوب على ذمة أحداث كرداسة، وظهر في قطر بعد أشهر من فض اعتصامي رابعة والنهضة وتطهير وزارة الداخلية لكرداسة من «الإرهابيين».

كان أول ظهور له، عقب قرار محكمة جنايات الجيزة بإحالة أوراقه و13 متهمًا في قضية «أحداث مسجد الاستقامة» لمفتي الديار المصرية، حيث وقف عبدالماجد، حاملًا ورقة كُتب عليها: «فُزت ورب الكعبة»، حسبما تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

3- محمد محسوب

;المصري اليوم ; فى حوار خاص مع وزير الدولة لشئون المجالس النيابية ;د.محمد محسوب ;. 6 أغسطس 2012.

وزير الدولة لشؤون مجلسي الشعب والشورى الأسبق، ونائب رئيس حزب الوسط، تم طرده من الجامعة لتغيبه بدون عذر، ومقيم في قطر، وضيف دائم على برنامج «شاهد على الثورة» على قناة «الجزيرة مباشر مصر».

ولعل من أبرز تصريحاته، عندما علق في تدوينة له بصفحته على «فيس بوك» على تعامل الأمن مع متظاهري تحالف دعم الشرعية، بقوله: «عندما هبت أحياؤنا مع بقية الوطن تطالب بالحرية والعدالة، ردت السلطة ذاتها بالبندقية والقمع.. سلطة غبية لا تدرك أن هذه الأحياء هي أصل مصر وملح الأرض، وإذا خرجت تطالب بحقوقها لا تعود إلا بحقوقها كاملة غير منقوصة.. وأن حقوقها هي حقوق كل الوطن.. عيش وحرية وعدالة اجتماعية.. رحم الله شهداءنا».

4- محمد عبدالمقصود

داعية إسلامي، اختفى منذ أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، وظل هاربًا إلى أن انتقل إلى تركيا ثم إلى قطر منذ عدة أشهر، وتستضيفه «الجزيرة مباشر مصر» بشكل دوري في برنامج «سياسة ودين».

وقال عبدالمقصود خلال لقائه بقناة «الجزيرة»، مارس 2014: «لم أفت إطلاقًا بقتل الأشخاص.. فهذا القتل أنا برئ منه وأتحداهم أن يثبتوا على حرفا واحدا في هذا الصدد.. تكلمت عن حق الدفاع الشرعي عن النفس وهذا حق كلفته الشريعة».

5- طارق الزمر

الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية،فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 19 مايو 2013.

رئيس حزب البناء والتنمية، والقيادي بالجماعة الإسلامية، والمطلوب القبض عليه على خلفية أحداث كرداسة وفض اعتصامي رابعة والنهضة، مقيم في قطر، ويُقدم برنامج على «الجزيرة».

من أبرز تصريحاته: «لما يحكم على البلتاجى وحجازى بتهمة التعذيب، ولا يحاكم أي ضابط من الذين مارسوا التعذيب على مدى 33 عاما، تكون المهزلة قد اكتملت».

كما علق على حركة «ضنك» بقوله: «التضامن من حركة ضنك هو تضامن من غالبية الشعب المصرى (الغلابة) والذين يخطط الانقلاب لسحقهم تماما».

6- إيهاب شيحة

رئيس حزب الأصالة السلفي، مقيم في قطر، من قبل فض الاعتصامين، ولم يعد من وقتها، لوضعه على قوائم الانتظار والترقب.

وقال شيحة بأحد لقاءته بقناة «الجزيرة» إن «تشكيل المجلس الثوري المصري سيكون مظلة واسعة للمصريين في الخارج لمواجهة الانقلاب واستكمال ثورة يناير..».

7- على خفاجة

أمين شباب حزب الحرية والعدالة، وخرج من مصر بطريقة عادية، بحسب قوله، ومقيم بقطر من بعد فض الاعتصامين.

ومن أبرز تصريحاته خلال لقائه، بقناة «الجزيرة مباشر مصر»: «الحزب سيستكمل ثورته للانتقام من كل خان الثورة في 25 يناير كجبهة الإنقاذ والمجلس العسكري»، مشيرًا «سنقف ضد كل من استباح دماء المصريين».

المصدر: almasryalyoum

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بالأسماء: 7 مطرودين من «جنة قطر».. و7 على «كف عفريت»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
22911

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام