آخر الأخباراخبار الفن والثقافة › قبلة سكارليت يوهانسون لعمرو واكد تثير غيرة رواد "فيس بوك"

صورة الخبر: قبلة سكارليت يوهانسون لعمرو واكد تثير غيرة رواد "فيس بوك"
قبلة سكارليت يوهانسون لعمرو واكد تثير غيرة رواد "فيس بوك"

اشتعلت صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بتعليقات من شباب حول القبلة الساخنة بين النجم المصرى عمرو واكد والنجمة الحسناء سكارليت يوهانسون ضمن أحداث الفيلم «lucy» الذى يجسد واكد فيه دور ضابط شرطة فرنسى. وجاءت القبلة فى سياق مشهد ضمن أحداث الفيلم حيث قامت «لوسى» البطلة بتقبيل «واكد» لكى تشعر بأنها مازالت إنسانة، وذلك فى المشهد الذى يقول لها «بيار ديل ريو» إنه يشعر بأنها ليست فى حاجة إلى مساعدتها لأنها بطلة خارقة وتقوم بمهام مستحيلة، وعندها تخبره لوسى قائلة «بإمكانك فقط أن تعطينى ذلك» ثم تقوم بتقبيله. ولم يخيب النجم «عمرو واكد» ظن جمهوره فى تجربته السينمائية الأجنبية الجديدة lucy الذى يشارك فيه البطولة مع النجمة «سكارليت جوهانسون»، حيث كان دوره محوريا وأساسيا ضمن أحداث العمل، إذ لم يكتف فقط بالظهور المشرف أو أداء مشهد عابر ضمن أحداث العمل، لتعد تلك المشاركة السينمائية المهمة واحدة من أبرز المشاركات للنجوم المصريين فى السينما الأجنبية، خصوصا أن الفيلم يحمل الصبغة التجارية القادرة على الوصول للجمهور.

ويجسد «واكد» ضمن أحداث الفيلم شخصية شرطى فرنسى يساعد «لوسى» الفتاة التى تجد نفسها فجأة فى ورطة مع تجار مخدرات وتتغير حياتها تماما، حيث تقوم بتهريب المخدرات والعقاقير بطريقة خفية داخل معدتها، لكن العقاقير تتسرب فى دمها وتتحول إلى بطلة خارقة. واستحقت مشاركة عمرو واكد فى الفيلم أن تنال قدرا كبيرا من اهتمام الصحف والمجلات الفنية العالمية، وأفردت مجلة «فارايتى» تقريرا مطولا عن أن دور «واكد» فى السيناريو يعد خامس أهم دور بين النجوم أبطال العمل، ومنهم «سكارليت يوهانسون»، والنجم العالمى «مورجان فريمان»، وقالت إنه يأتى استكمالا لأعماله المهمة فى السينما العالمية، ومنها «سيريانا»، و«صيد السالمون فى اليمن» و«الأب والغريب».

الفيلم يندرج تحت نوعية الخيال العلمى والأكشن أيضا، ويطرح عدة أسئلة فلسفية حول «هل أنت من تتحكم فى عقلك؟ أم هو من يتحكم بك؟ ليحاول العمل التعرف مع المشاهد على أسرار العقل البشرى متنقلا بين الواقع تارة والخيال فى الكثير من الأحيان، وتتضح فكرته أيضا مع حديث مورجان فريمان أو البروفيسور نورمان فى ندوة بإحدى الجامعات عن استخدام العقل البشرى ووجود نظرية بأن البشر لا يستخدمون سوى نسبة ضئيلة من قدرة الدماغ، ولعدة قرون افترض العديد من العلماء ما يمكن أن يحدث عندما يصبح للإنسان القدرة على استخدام كل قدراته العقلية أى يكون قادرا على إطلاق 86 بليون خلية عصبية دفعة واحدة ليمكن وقتها أن يكون شخصا فى الواقع يفوق طاقة البشر. وفى الفيلم نجد «لوسى» طالبة صغيرة تعيش فى تايوان يخدعها صديقها ويورطها فى تسليم حقيبة إلى أحد الشخصيات التجارية الكبيرة وعصابته، وفجأة تجد نفسها مخطوفة كرهينة ويقوم رجال العصابة بفتح بطنها بمساعدة طبيب ووضع مواد كيميائية غريبة فى بطنها لكى تقوم بتهريبها إلى أوروبا، ولكن تنطلق المادة الكيميائية عن طريق الخطأ فى جسم «لوسى» لتصبح قادرة على استخدام عقلها بطريقة تفوق تصورات البشر.

وتشعر لوسى بكل شىء حولها فى الفضاء والجاذبية الأرضية، وتصبح قادرة على حفظ وفهم ملايين المعلومات فى ثوان معدودة، وكلما مر الوقت انفتحت مجالات أكثر فى عقل لوسى، وأثناء ذلك تبحث عن البروفيسور نورمان الذى قام بعمل أبحاث حول القدرات الدماغية لمحاولة فهم ماذا يحدث لها، وأيضا لتقديم المساعدة له فى أبحاثه لأنها ستفيد البشرية والمعرفة بشكل عام، حيث يؤكد الفيلم على أن المعرفة هى الرسالة التى يسلمها كل جيل إلى الجيل الذى يليه، كما أنها تتصل بالضابط «بيار ديل ريو» الذى يجسد دوره «عمرو واكد» لكى تخبره بأن هناك 3 رجال آخرين فى طريقهم إلى أوروبا وقعوا فى نفس الفخ الذى تعرضت له وفى بطونهم مواد كيميائية غريبة. أما عن مخرج العمل، قال «بيسن» فى عدة تصريحات لوسائل الإعلام الأجنبية إن فكرة الفيلم جاءته من منطلق أن الدماغ البشرى له قدرات خارقة، وهو ما حير أبرع العلماء.

المصدر: youm7.com

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على قبلة سكارليت يوهانسون لعمرو واكد تثير غيرة رواد "فيس بوك"

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
68810

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام