أثبتت الإحصائيات أن نسبة إصابة المصريين بمرض السكر، تبلغ حوالى 13%، حيث إن المعدل قابل للزيادة فى السنوات المقبلة، وذلك نتيجة للعديد من الأمراض والعادات الخاطئة التى يتبعها المصريون، ويعد انخفاض السكر أحد أعراض التى يتعرض لها الشخص المصاب بالسكر بشكل مفاجئ، ويبدأ بالشعور بهبوط مفاجئ نتيجة لنقص السكر فى الدم.
وعن السكر المنخفض يؤكد دكتور محمد عبد الرازق أستاذ أمراض الباطنة والقلب بجامعة المنصورة، أن النسبة الطبيعية للسكر بالدم أثناء الصيام تتراوح بين 100- 120 ملجم%، وبعد الأكل بين 120- 140 ملجم %، وإذا قلت نسبة السكر بالدم ووصلت إلى أقل من 60 ملجم%، يبدأ الإنسان بالشعور بعدم التركيز والهذيان وعدم وضوح الرؤيا مع العرق الشديد، ثم صعوبة التنفس والإغماء، وتختلف تلك الأعراض عن أعراض ارتفاع نسبة السكر بالدم بالرغبة فى زيادة عدد مرات التبول فى حالة ارتفاعه.
ويوضح د.عبد الرازق أن الأسباب التى تؤدى لنقص السكر هو عدم اهتمام المريض بالتغذية الجيدة، ويحدث ذلك عند الذهاب إلى العمل بدون تناول وجبة الإفطار، والتى تعتبر أهم وجبة لمريض السكر، وخاصة فى أطفال المدارس عند قيامهم بنشاط رياضى عنيف، كما ينخفض السكر أيضا عند الأشخاص الذين يتبعون حمية سكرية شديدة دون استشارة الطبيب.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!