كشفت مصادر مطلعة أن المجموعة الإرهابية التى نفذت حادث الفرافرة، الذى راح ضحيته 22 من ضباط وجنود القوات المسلحة، بدأت هجومها فى تمام الساعة 3 عصر السبت الماضى، حيث وصلت سيارة سوداء نزل منها انتحارى ودخل مسرعاً إلى الكمين وفجر نفسه داخله، فى إشارة لبدء الهجوم، وتوالى نزول مسلحين آخرين من نفس السيارة ليهاجموا السرية بالبنادق الآلية والقنابل اليدوية بالتزامن مع وصول سيارة ثانية من ناحية (الواحات البحرية)، مع تمركز سيارة ثالثة أعلى قمة الجبل الواقع غرب الكمين.
وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم» إن التعزيزات وصلت إلى الكمين من الواحات البحرية التى تبعد 100 كيلومتر، بعد حوالى نحو الساعة تقريباً، حيث كانت الاشتباكات لاتزال مستمرة، حيث أصيب قائدها وهو ضابط برتبة رائد فور اقترابه من المكان إصابات بالغة بعد إطلاق المسلحين عليه قذيفة «آر. بى. جى»، وأن المسلحين أخذوا وقتاً كافياً حتى تمكنوا من جمع بعض جثث قتلاهم قبل فرارهم.
وأضافت المصادر أن سيارة «لاند كروزر» صعدت فوق تلة بالقرب من الجبل الواقع غرب الكمين، وقصف الإرهابيون الموجودون فيها الكمين بقذائف «آر. بى. جى» المتعدد، وهو ما أوقع خسائر كبيرة فى صفوف الجنود، ثم تقدم الإرهابيون بالسيارة لمسافة قريبة من الكمين لتلغيمها بالبراميل المتفجرة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!