تفاصيل لقاء "الشاطر" بزوجته فى محبسه بطرة

علم أن زوجة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان توجهت لزيارته فى الثانية عشر ظهرا، الثلاثاء الماضى، واستمر اللقاء لمدة ساعة ونصف كاملة دار بينه وبينها حوارًا من نوع خاص، خصوصا بعد علمه بنبأ التحفظ على محلات زاد المملوكة له، حيث بدت عليه ملامح الغضب الشديد خلال الزيارة.

لقاء الشاطر بزوجته بدأ داخل غرفة أحد المسئولين كباقى زيارات قيادات الإخوان لذويهم، واستهله الشاطر بالاطمئنان على أفراد أسرته، وسبل المعيشة، ومن ثم سأل زوجته عزة توفيق الملقبة بعزة الشاطر، عن صحة إغلاق محلات زاد، فقالت زوجته "أيوه قفلوها ولحد دلوقتى محاصرينها أنا كل ما بعدى عليها بتحصر"، فقال الشاطر فى توتر "طب والورق والحجات اللى هناك وصلولها" فردت زوجته "لا فى حد كبير كلمنا قبليها وعرفنا بخبر إغلاق المحلات وقالى إن كله تمام وأنه خد كل المتعلقات والورق من هناك بس المشكلة دلوقتى فى الفلوس"، فرد الشاطر فى غضب كبير "والله ما هبطل ومش هسيبهم يتمتعوا بفلوس ولاد الكلب دول وبكرة هتشوفى"، فسألت زوجته "طب فى أى حاجه ناخدها من المحلات التانية، أنا سمعت أنهم هيقفلوا كل حاجه بحجة وقف المظاهرات"، فرد الشاطر" مظاهرات إيه هما فاكرين إن شوية الفلوس دى هى اللى هتمول المظاهرات دى كلها، طب ما يروحوا يقفلوا الدول اللى بتساعد المظاهرات بالمرة بقى هما اتجننوا خلاص" فقالت زوجته "والله ما أنا عارفة إيه اللى هيحصل ربنا يسترها الأيام اللى جاية" فرد الشاطر"متقلقيش كله هيبقى تمام صدقينى بس متتكلموش مع حد خالص".

وطالب الشاطر زوجته خلال اللقاء بألا تحتفظ بالأوراق المهمة التى استطاعت تهريبها من محلاته زاد قبل تنفيذ القرار فى المنزل أو عند أى أحد من أقاربه، وطالبها بأن تخفى هذه الأوراق لدى أحد أصدقائه الذى سيوفدها له خلال يومين حتى يأمن على هذه الأوراق معه خشية أن يتم تفتيش منزله أو منزل أقاربه خلال الفترة المقبلة.

وقال مصدر مقرب من القيادى الإخوان بسجن طرة إن الشاطر، بعد انتهاء الزيارة ظهر عليه الغضب والتوتر بشدة، وظل يردد داخل زنزانته بصوت مسموع "طب وبعدين، طب ليه، حسبى الله ونعم الوكيل" ولم يحدث الشاطر أحدا حتى صباح الأمس الأربعاء.

المصدر: "اليوم السابع"