قال السفير الإثيوبى فى القاهرة محمود درير، إنه لا توجد أزمة بين مصر وإثيوبيا، وأضاف لـ«الوطن» أن الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أديس أبابا ستتناول مختلف المجالات فيما يخدم المصلحة المشتركة، مشيراً إلى أن تاريخ العلاقات الدبلوماسية والشعبية بين البلدين ممتد لأكثر من 80 عاماً. وتوقع «درير» أن تتطور العلاقات بين البلدين بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تولى «السيسى» رئاسة مصر. وأضاف أن وفداً دبلوماسياً شعبياً من إثيوبيا سيصل مصر خلال الأيام المقبلة، يضم مسئولين حكوميين وسياسيين وشخصيات عامة ورجال دين، ورجال أعمال وإعلاميين، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين على المستويين الحكومى والشعبى.
وقال خبراء مياه إن الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى إثيوبيا، الأمل الأخير لحل أزمة سد النهضة، وطالبوا بضرورة الإعداد الجيد للزيارة من الناحية الفنية والاقتصادية، وإعلان حسن النوايا من الجانبين، وأن يكون نهر النيل مساراً لتعزيز التعاون المشترك. وأكد الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى الأسبق، ضرورة أن تستعد مصر لكافة الاحتمالات التى سيقوم الجانب الإثيوبى بطرحها، بالإضافة إلى الأخذ فى الاعتبار كل ردود فعل تصدر من جانب أديس أبابا، موضحاً أن الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى إثيوبيا هى الأمل الأخير لحل الأزمة.
وقال إن على الرئيس المصرى ورئيس الوزراء الإثيوبى وضع هدف أمامهما، وهو أن الفوز فى اللقاء للجميع، وأن البلدين قادران على حل الخلافات فيما بينهما دون حاجة إلى تدخل دولى أو إقليمى، ثم التأكيد على حسن النية من الجانبين، بحيث تقوم مصر بالتأكيد على حسن نيتها فى دعم التنمية، وتؤكد إثيوبيا على نيتها بعدم الإضرار بحصة مصر المائية من خلال الاعتراف بحصة مصر فى مياه النيل من خلال الاتفاقيات التاريخية أو الممارسات المصرية فى استغلال مياه النيل طيلة الخمسين عاماً الماضية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!