آخر الأخباراخبار مصر › تسجيلات صوتية خطيرة تتضمن اعترافات أمين الشرطة المتهم بقتل إخوانى أمام قسم إمبابة

صورة الخبر: أمين الشرطة المتهم
أمين الشرطة المتهم

تسجيلات صوتية تتضمن اعترافات "أحمد الطيب" أمين الشرطة المتهم بقتل "حمادة خليل" صاحب محل ملابس داخل قسم شرطة إمبابة بإطلاق النار عليه يوم الأحد 13 إبريل الجارى، حيث اختص المتهم "اليوم السابع" بأقواله الكاملة من داخل محبسه حول الحادث، وكيفية وقوع الجريمة، والدافع وراء ارتكابها، لكون القتيل مطلوبًا ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 5040 إدارى قسم إمبابة لسنة 2014 بتهمة تشكيل جماعة إرهابية مسلحة تمول من الجماعة الإسلامية و12 شخصا آخر.

وقال المتهم فى التسجيل الصوتى: "اللى حصل إن حمادة من شارع فؤاد الشيخ بالبصراوى زعيم جماعة إرهابية كاملة بأدلة وكان بينزل مسيرات ومن العناصر الخطرة، وأصيب 3 مرات خلال فض الاعتصام بشارع أحمد عبد العزيز، واشتبكوا مع الأمن ومجموعته وأصيب فى ظهره برصاصة طلعت من بطنه والناس اشتبكوا معاهم وضربوه وكسروا رجله، ورجع تانى لنشاطه ومجموعته وبيجيبوا سلاح ويوزعوه على المسيرات ويسلحوهم، وكانت نزلت له مأمورية من قسم إمبابة هو و4 من زملائه، وأن معلومات وردت باتجاره بالسلاح، وأن أحد أفراد القسم بلغهم بالمأمورية فتمكنوا من تهريب السلاح، وفى محامى بيوجههم فى الاتجاه القانونى، وإن "حمادة" اشتبك أكثر من مرة مع الضباط والأمناء، وحجز ضابط لقيامه بضبط أحد المتهمين، واعتدوا على سيارة الشرطة وهربوا المتهم والمجموعة بتنفذ أمر حمادة، ويعتبر من الخلايا النائمة للإخوان، إلا أنه ظهر انتماؤه للإخوان بعد فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وتهديده للمواطنين بسبب صورة المشير عبد الفتاح السيسى، وإن جيرانه بيخافوا منه بسبب المجموعة اللى معاه".

ويضيف أمين الشرطة فى التسجيل الصوتى: "تم طلب إذن نيابة لضبطه وإحضاره لانتمائه للإخوان، إلا أن أحد أفراد الشرطة أبلغه بالمأمورية، ويوم الاستفتاء على الدستور كان معلومة وصلت للأمن إن فى 4 أو 6 أشخاص بيجتمعوا فى منزل بغموض، وتم ضبطهم خلال مأمورية، وبحوزتهم منشورات وخرائط بمواقع أقسام الشرطة وخطط للهجوم عليها والفرار، واعترفوا على شخص اسمه "ناصر.ش" ينتمى للبناء والتنمية "محامى" ومقرب من حماده، واعترفوا إن "ناصر" بياخد 20 ألف أو اكتر وبيسلمهم لحمادة خليل عشان يجيب سلاح ويوزعه على المسيرات".

ويقول المتهم "تم ضبط "ناصر.ش" وخد استمرار حبس، لما اضبط النيابة أصدرت ضبط وإحضار لحمادة، وما يقرب من 12 شخصا آخرين، إلا أنهم هربوا حوالى 3 أيام، وهددوا أمين شرطة بالقتل إذا حاول القبض على أحد منهم، وإن الكثير من رجال الشرطة بيخافوا منهم، وكان بيضرب شرطى اسمه مصطفى شمس أمام مأمور قسم إمبابة".

وأضاف "إن شخص يدعى "حماده بقلظ" بيشترى السلاح، و"حمادة خليل" بيوزعه على مجموعته وبيحدد أدوارهم، وصدر ضده ضبط وإحضار، إلا أن رجال الشرطة يخشون ضبطهم بسبب إقامتهم بمنطقة إمبابة أيضا، ولما كنا بنطالب بضبطهم الضباط يقولوا ياعم كبر دماغك مش إحنا اللى هنجيبهم، جهة تانية اللى هتجيبهم".

ويقول أمين الشرطة: "بعد هروبهم بأسبوع عادوا مرة أخرى وبدأو يشترون سلاحا ويشاركون فى المسيرات، وفى بلاغات بتقول إن حماده بينزل صناديق سلاح بس مكنش حد بيتكلم، وانتشر بين سكان المنطقة إن حمادة خطر والأمن بيخاف يتعامل معاه، وإنه واصل لناس فى الأمن بتخبره بأمر المأموريات، وفى يوم "ناصر.ش" اللى كان بياخد تمويل من "البناء والتنمية" خد إخلاء سبيل، وأنا أعرف "حمادة" لأن فى مشاكل بينا وبين باقى أفراد الشرطة، وإن الخصومة مش بينه وبينى بس، لأن لما بيكون فى عنصر خطر زى كدا بيبقى كل الشرطة عارفينه، والناس بتقول إنى اشتريت منه موتسيكل ودا كذب، ودا واحد بيبيع ملابس ومفيش بينا علاقة غير الشغل، لأننا قبضنا عليه قبل كدا بيضرب سواق وكان بيحضر جلسات قتل المتظاهرين، وإحنا لم نكن مدانيين فى حاجة زى كدا، لاننا دافعنا ومرضناش نسيب الأقسام زى ما فى ناس هربت، ودافعنا عن بلدنا لما حرقوا الأقسام، وضحينا بروحنا وعمرنا، وقبلنا إن إحنا ممكن نموت فدا البلد عشان الخلايا دى متحصلش على السلاح، وقدرنا نأمن الاقسام، والإعلام المضلل قال إن إحنا قتلة وخونة ومع النظام السابق ومفيش حد قال إن إحنا قبلنا إن عيالنا تتيتم، وواجهنا الإعدام والموت، وإن حمادة كان بيجيب الناس والشباب الإخوان وكانوا بيحضروا الجلسات ويسبونا ويقولوا يا كفرة ويا خونة، وكان حمادة نشاطه فى القاعة ينظم الشباب، وكانوا منظمين جدا، ويجهز الشباب للضغط على الإعلام، وكان "ناصر.ش" هو محامى قتلى الثورة اللى كانوا أصلا مسجلين خطر وعائلته كلها مسجلين، و"على .م" محامى ضباط الشرطة عشان يعرف بيقولوا ايه والقيادات بتعاملنا إزاى ويخطر حمادة بتحركاتنا، وعشان ربنا عارف إن إحنا بنموت فدا البلد، ولو اتكرر نفس الأمر هفضل واقف فدا البلد، واحمى القسم بتاعى، وهمنع أى حد يدخل القسم وياخد السلاح يقتل بيه، والحمد لله ربنا سترها وخدنا براءة".

ويضيف أمين الشرطة المتهم "مفيش اى خصومة بينى وبين حماده غير إنى راجل شرطة وهو شخص خارج عن القانون إرهابى من الخلايا النائمة، ومن ضمن مجموعته 2 معروفين من الإخوان لهم أخ مات فى الأحداث القديمة فى التسعينات كان اشتبك مع الأمن وصفوه".
ويستكمل المتهم حديثه "بالنسبة لموضوع الضبط والإحضار الخاص بحمادة صدر له ضبط وإحضار فى قضية شارع الاعتماد اللى أرشدت عن خلية حمادة خليل، و12 شخصا من خليته، و"ناصر.ش"، وإن "على.م" المحامى بدأ يجمع زملاءه تمكنوا من الحصول على إخلاء سبيل له بكفالة 10 آلاف جنيه، الكلام دا فى شهر يناير، والضباط فى قسم إمبابة كانوا عارفين مكان حمادة خليل وخليته ومحدش يفكر إنه ينزل يقبض عليهم، والضباط كانوا بيقولوا مش هنقبض عليه دلوقتى".

ويقول "أثناء تواجدى على سلم قسم إمبابة ظهر أمامى "حمادة خليل"، والمفروض أنا راجل شرطة وظهر أمامى واحد ارهابى وزعيم خلية إرهابية هل المفروض أسيبه يمشى عشان خايف على نفسى وأولادى، لكن أنا رحت جبت زملائى عشان نجيبه لقيناه واقف أمام مكتب رئيس المباحث، وبيقول أنا داخل لرئيس المباحث، بمنتهى الجرأة جاى يطلع "ناصر.ش" "المحامى" ويدفع له الكفالة فى القضية اللى هو متهم فيها، وكان المحامى التانى "على.م" مكلمه الضباط إنه هيبعت لهم حمادة عشان يدفع الكفالة، هل المفروض إنى أسيبه وأمشى، ولما قبضنا عليه دخلناه جوه لأنه اشتبك معانا واستفزنا، وقالى إنت مالك إنت أنا جاى لرئيس المباحث، ودخلناه جوا الحجز وبدأ يشتمنى ويقولى إنت مكنتش بتقدر تفتح عينك، إنت ولا أى حد من عندك وحصل مشادة بينا ولاقيته بيمسك فيا ولاقيته شدنى ووقعنى جوا الحجز، وجرى برا الحجز وهو بيجرى خبط فى زملائى عطلوه كنت وصلت وراه ومسكته طلعت السلاح عشان اهوشه وقلت له أقف ياض، لف مسك منى السلاح وبيتعامل معايا بياخد السلاح، النرفزة والعصبية حصل اللى حصل وانضرب، يجيى يقولوا إن فى خصومة شخصية بينا، دا واحد جوا الحجز هدومى اللى قطعها كانت فى آخر الحجز، وجثته عند الباب بره المكتب اللى وقع أمامه، هل دا مش معناه إنى أتابعه وأجيبه وأقبض عليه، الحمد لله اللى حصل حصل ولو اتعدمنا إحنا راضيين، ولو قامت ثورة تانى هقف مكانى تانى ومش هتخلى عن مكانى حتى لو هتحاكم، ودا ثمن رجل الشرطة الحقيقى، نتقتل أو نتحبس لكن الجانى لما يهرب ويضرب يبقى الضحية، لكن أنا أتقتل ماشى ولو قتلت حد ودافعت عن نفسى اتحبس، مع إن دا مش بيحصل فى أى شرطة فى العالم".

ويقول: "أنا متأكد ومقتنع جدا إنى هتعدم ومش ندمان وعملت حاجة لله ودافعت عن البلد، اللى هياحسبنى ربنا واللى حصل حصل، والموضوع انتهى ومحدش هيقدر يطلعنى وأنا راضى بقضاء الله ومبسوط إنى قمت بدورى كامل، ودا القانون اللى اتعلمته، وأحب اقول لزملائى متخافوش انت ممكن تموت فى اى لحظت فتموت وانت راجل، متمتش وانت ضعيف ولا وانت خاين ولا وانت بايع بلدك واهلك، موت وانت راجل والناس هتشرف بيك، ولو الدنيا كلها حاولت تشوه صورتك مش هيقدروا".

وأضاف "أحب أقول لزملائى اللى اتخاذلوا وسابوا الأخ دا ومجموعته لما بقوا بالقوة دى، هتندموا وخوفكوا مش هيفيد بحاجة، وأحب أقول لزملائى اللى وقفوا معايا اثبتوا ومتخافوش لأنى دافعت عن بلدى وياريت تبقوا زيى، وربنا هينصر الحق، واللى مزعلنى إن فى إعلاميين قاعدين فى مكاتبهم، اتعبوا شوية واسألوا الطرف التانى ومتسمعش لطرف واحد، لأن كل طرف هيقول إنه معاه الحق، والحاجة الأخيرة اللى أحب أذكرها انتوا كإعلاميين الضجة اللى عملتوها على واحد إرهابى، وانتوا مش عارفين إنه إرهابى واعتبرتوه بطل، اعطوا ربع الاهتمام دا لواحد من شهداء الشرطة أو الجيش، محدش بيشوف عياله اتشردوا إزاى، بلاش افترى على الناس".











المصدر: اليوم السابع

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على تسجيلات صوتية خطيرة تتضمن اعترافات أمين الشرطة المتهم بقتل إخوانى أمام قسم إمبابة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
44822

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام