بالتزامن مع ثالث جلسات"اقتحام السجون"..غياب الإخوان وأنصار السيسى

شهد محيط أكاديمية الشرطة صباح اليوم الاثنين غياب عناصر الإخوان ومؤيدى المشير عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى, بالتوازى مع ثالث جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و131 متهمًا من قيادات الإخوان وعناصر حركة حماس وحزب الله اللبنانى، فى قضية اقتحام السجون والهروب من وادى النطرون.

كما تفقد اللواء أسامة الصغير, مدير أمن القاهرة, محيط الأكاديمية، فيما انتشرت قوات الأمن المركزى بالإضافة إلى نشر تشكيلاتها على الأبواب الرئيسية للمحيط الخارجى.
وتستعين القوات أيضًا بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة لإغلاق الطرق المؤدية لها وقت انعقاد المحكمة, بالإضافة إلى الكلاب البوليسية لتمشيط محيط الأكاديمية من أى مفرقعات, وأيضًا مشاركة طائرات عسكرية لتأمين المنطقة.

وشهد محيط البوابة 8 تمركز لعدد من مدرعات القوات المسلحة وأفراد الشرطة العسكرية للمشاركة فى عملية التأمين، فى الوقت الذى توجد أيضًا طائرات عسكرية تابعة للقوات المسلحة تحلق من حين لآخر فى سماء الأكاديمية لرصد تطورات الموقف الأمنى.

من جانبهم وصل جميع المتهمين فى قضية الهروب على رأسهم د.محمد مرسى, الرئيس المعزول وقيادات الجماعة منهم المرشد العام محمد بديع ومحمد الكتاتنى, رئيس مجلس الشعب السابق.

كان قاضى التحقيق فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون المستشار حسن سمير، قد أمر بإحالة الرئيس السابق محمد مرسى، و131 متهمًا آخرين من قيادات الجماعة وعلى رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى، وسعد الحسينى، ومحمد بديع عبد المجيد، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاوى، وأعضاء التنظيم الدولى، وعناصر حركة حماس الفلس شهد محيط أكاديمية الشرطة، صباح اليوم، تشديدات أمنية، قبل بدء ثانى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، و131آخرين من قيادات الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميًا بالهروب من سجن وادى النطرون.
ووجه قاضى التحقيق للمتهمين تهم الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع متهمين فلسطينيين ومصريين مع عناصر من حركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى للإخوان وحزب الله اللبنانى، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة ومؤسساتها، تنفيذًا لمخططهم.

المصدر: الوفد