أكد اللواء أحمد رجائى عطية، مؤسس وحدة مكافحة الإرهاب «777»، أن التفاوض مع خاطفى الجنود «مطلوب»، ولكن وفق شروط محددة، ومنها خضوع الخاطفين لعملية «ضغط نفسى» قاسية.
قال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن تصريحات الرئاسة كانت «غريبة» وصادمة للرأى العام المصرى، خاصة تأكيد الرئيس محمد مرسى ضرورة «سلامة الخاطفين والمخطوفين»، واصفاً هذه التصريحات بأنها «عبثية» وتساوى بين الجانى والضحية، وتفتح الباب أمام إقرار شريعة الغاب وإنهاء دولة القانون، خاصة أن الرئاسة لم تذكر فى بيانها لفظ «المجرمين» ولم تصف العمل بأنه «إجرامى» من الأساس.
وحول شكل وطبيعة التفاوض قال اللواء رجائى: «التفاوض» أداة من أدوات الحل، على عكس ما يراه السياسيون ويروجون له من أنه لا تفاوض مع المجرمين، فالتفاوض «مطلوب» بشرط خضوع الخاطفين لأقصى وأعنف درجات الضغط النفسى كأن يتم حصارهم لأكثر من 30 ساعة، ومع استمرار هذا الضغط، وقلة ساعات النوم سيؤدى إلى سوء حالة الخاطفين وقبول شروط الطرف المحاصر لهم، لا أن يكون هذا التفاوض عبر وسطاء أو اتصالات عن بعد، ما قد يعطى للخاطفين فرصة التفكير.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!