آخر الأخباراخبار مصر › «موسى»: «شفيق» مصري «لا يجب غلق الباب في وجهه».. والفلول تعبير «إخواني»

صورة الخبر: عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر
عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر

قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، إن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، لم يقدم طلب انضمام إلى «الجبهة»، مضيفًا: «نحن ننظر إليه باعتباره مصريًا، ولا يجب أن نغلق الأبواب في وجهه».

وأوضح «موسى»، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «اليوم» السعودية ونشرتها على موقعها الإلكتروني، صباح الأحد: «الرجل لم يقدم طلب انضمام إلى الجبهة، ونحن ننظر إليه باعتباره مصريًا، ولا يجب أن نغلق الأبواب في وجهه، لكن يجب التوافق في الجبهة، مثلما حدث مع الدكتور أبو الفتوح الذي طلب الانضمام، ولم يتم التوافق على طلبه».

وشدد بقوله: «شفيق أخذ فوق الـ12 مليون صوت، والفارق ضئيل بينه وبين الرئيس، فهل يصح بعد ذلك أن نصف قرابة نصف الشعب بأنه (فلول)؟ لحساب من هذا الإبعاد والإقصاء، هو إحنا بنلعب لحساب جماعة معينة بدل لحساب مصر».

وبسؤاله عما يُقال عن «الفلول» أجاب «موسى»: «الفلول تعبير اخترعه الإخوان، والشباب اخترع مصطلح (الخرفان) والناس لم تعد تهتم بحكاية الفلول، لقد أصبحت مكشوفة، لأننا كلنا مواطنون لهم نفس الحقوق».

ووصف «موسى» الأحوال في مصر بـ«السيئة»، موضحًا: «كنت ضد الانتخابات المبكرة، لأن البلد لا يتحمل في ظل هذه الظروف، لكن مع الحالة السيئة التي وصلت إليها مصر وتصاعد المطالبة الشعبية بالانتخابات المبكرة، أصبح من الضروري إعادة النظر فى الموقف، ولا مانع من أن أقول الآن: إنني لم أكن محقًا في ذلك».

واعتبر «موسى» أن حملة «تمرد» إضافة للمعارضة، وترسيخا لها بطريقة سلمية ومبتكرة، وحملت نفس رسالة «جبهة الإنقاذ»، وكل الكيانات والقوى الثورية والسياسية، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد مناورة للانتخابات المبكرة، لكنها دليل على أن الشباب يعيش «حالة استياء» لم تحدث أبدًا خلال العقود السابقة.

كما اعتبر «موسى» أن شعبية جماعة الإخوان المسلمين «تراجعت»، مضيفًا: «لو كان الاخوان أحسنوا التصرف، لتسيدوا الموقف، وآزرناهم، لكنهم أساءوا حتى لتجربة الحكم الإسلامي».
وتابع: «يبدو أن الله لم يوفقهم، لو كانوا وفقوا واستمعوا لصوت الشعب لحققوا النجاح وحكموا ليس فقط 4 سنوات، بل 8 أو 16 سنة، ونحن كنا على استعداد لقبول حكم الإخوان القائم على الوطنية والإصلاح وإعادة البناء، لكننا للأسف لم نجد سوى الشعارات والكلام والاتهامات بالمؤامرة»، كما رفض إلقاء اللوم على المعارضة، مشددًا على أن نظام الحكم «فاشل».

وأضاف: «ليس كل من عاش فى العهد السابق (فلولا) وإلا اتهمنا الدكتور مرسي والدكتور محمد سعد الكتاتني وغيرهما من أعضاء الجماعة بذات التهمة، لأنهم كانوا فى مجلس الشعب وجزء من التفاهم مع العهد السابق».

وعن رأيه في التقارب «الإيراني الإخواني»، أشار «موسى» إلى أنه لو كانت السياسة الخارجية في يده، فلابد من التأكيد على مصالح كل الدول العربية وخلافاتها مع إيران، معتبرًا أن العرب كانوا على خطأ لأنهم لم يصروا على إجراء تفاوض جماعي مع «طهران»، مثلما تفعل الدول الست الكبرى.

واختتم «موسى» حواره بالتعليق على الزيارات الخارجية للرئيس مرسي، بقوله: «أتابع تحركات الرئيس في الخارج، وأرى أنها مفيدة، وكنت آمل أن تكون في إطار خطة للسياسة الخارجية ترسم على أساسها هذه الزيارات، مثلاً: لماذا يذهب إلى الخرطوم عاصمة السودان، ولا يذهب إلى جوبا عاصمة جنوب السودان؟ كنت أرجو أن يزور إثيوبيا في نفس الفترة، مثلا زيارة روسيا جيدة، وكذلك زيارة البرازيل، لكن لا نعلم نتائجها بالتحديد، الشفافية هنا مهمة».

المصدر: المصري اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على «موسى»: «شفيق» مصري «لا يجب غلق الباب في وجهه».. والفلول تعبير «إخواني»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
87365

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام