واصل محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، وعصام سلطان، القيادى بحزب الوسط، الخارج من رحم «الإخوان»، هجومهما على جريدة «الوطن»، وبعد أن شككا فى وثيقة الاغتيالات ثم تأكد وجودها من أدلة الثبوت فى قضية خلية مدينة نصر، عادا وشككا فى شهادة أيوب عثمان، الشاهد على هروب الرئيس محمد مرسى و33 قيادياً إخوانياً من سجن وادى النطرون أثناء ثورة يناير، ورغم ذلك اعترف «البلتاجى» بأنه كان على اتصال بحماس أثناء الثورة، وقال على صفحته بموقع «فيس بوك: «أعترف أنى كنت دائم الاتصال التليفونى واللقاء المباشر بقيادات فلسطينية من حماس وغيرها»، وأضاف: «ما زلت أعتبر ذلك محل فخرى واعتزازى، وهذه شهادة منى بذلك».
وكشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن» عن أن هجوم «البلتاجى» و«سلطان» على الجريدة بدأ بعد انزعاج مكتب الإرشاد فى اجتماعه السبت الماضى، من شهادة «أيوب عثمان»، التى على أثرها تم استدعاء قانونيين من الإخوان لبحث التعامل معه عند شهادته أمام محكمة استئناف الإسماعيلية 12 مايو الجارى.
من جانبه، كرر أيوب عثمان، شهادته، مساء أمس الأول، حول اقتحام سجن وادى النطرون، التى سبق أن أدلى بها لـ«الوطن» وقبلها لجهاز المخابرات، وذلك خلال لقائه فى برنامج «الشعب يريد» على قناة التحرير، وأقسم بالله إنه رأى «سلطان» و«البلتاجى» والدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، والدكتور أحمد فهمى، والدكتور أحمد أبوبركة، وصفوت حجازى، ومحمود الخضيرى، فى اقتحام السجن أثناء الثورة، وكانوا يمسكون تليفونات لاسلكى فى أيديهم، وكان هناك أفراد من حماس يرتدون زياً عسكرياً.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!