"حرام عليكم أنا حى مش ميت".. هكذا تحدث إلينا إبراهيم الفراش، شهيد موقعة الجمل، وأحد الذين تسلمت أسرته تعويضا من الحكومة على وفاته كأحد شهداء الثورة، مؤكدا أنه حى يرزق، وأنه تقدم إلى المستشار المحامى العام بمذكرة رسمية، برقم 756 لعام 2013، يطالب فيها بمحاسبة من ادعوا وفاته ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا الاعتداء عليه بمساعدة مجموعة من البلطجية، وهددوه بالقتل فى حال ظهوره لعالم الأحياء مرة أخرى.
فى البداية.. تحدث الفراش لـ"اليوم السابع" قائلا "انفصلت عن زوجتى منذ ما يقرب من 20 سنة، وكنت أعمل وقتها بائعا على فرشة لألعاب الأطفال بعد أن تركت معها ابنتى، ولم يعد بينى وبينها أى اتصال سوى الاطمئنان على ابنتى بين فترة وأخرى".
ومنذ ما يقرب من 3 سنوات حضرت إلى ابنتى وطالبتنى بالابتعاد عنهم لأنها تزوجت بأحد الأثرياء ولا يصح أن يعلم عن والدها أى شىء، وبعدها غادرت إلى مدينة الإسكندرية، وخلال فترة عدم وجودى قامت الثورة وحين عودتى مرة أخرى للاطمئنان عليها فوجئت بدهشة الجيران من وجودى، والكل يتوجه لى بسؤال واحد فقط: "أنت مش مت رجعت إزاى"، وعندما قابلت ابنتى استنكرت وجودى فى البداية، وادعت عدم معرفتها بى، ولم أكن أعرف السبب، وبعدها فوجئت بعدد من البلطجية يحاولون الاعتداء على وقاموا بسرقة كل ما معى وبالأخص بطاقتى الشخصية، إلا أننى تمكنت من الهرب منهم وسارعت بالدخول إلى أحد الجوامع فى المنطقة لحمايتى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!