«ماضى» يطارد عمر سليمان فى قبره بتهمة «جيش الـ300 ألف بلطجى»

جدد المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، اتهامه لجهاز المخابرات بتشكيل تنظيم من البلطجية ضم 300 ألف بلطجى، وقال خلال ندوة فى جامعة بنى سويف، أمس: «متمسك باتهامى اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة، نائب رئيس الجمهورية السابق، بتشكيل تنظيم من البلطجية، عام 2001، كانوا يعملون لصالح الجهاز على مدار 7 سنوات، وجرى تسليم أفراده إلى إدارة البحث الجنائى، وأصبح بعد الثورة يعمل لصالح من يستأجره».

ونصح «ماضى» الرئيس محمد مرسى بإقالة الحكومة الحالية، وتشكيل أخرى جديدة تشارك فيها كافة القوى السياسية.

وحذر «ماضى» من الدعوات لانتخابات رئاسية مبكرة، مؤكداً أن الإخوان يستطيعون إسقاط أى رئيس جديد خلال يومين، وقال: «لا توجد شخصية معارضة قوية تستطيع الحصول على أغلبية فى أى انتخابات رئاسية مقبلة».

وقال اللواء عادل سليمان، الخبير الاستراتيجى، إن «تراجع ماضى عن تصريحاته لا يُسقط أى دعاوى لمقاضاته، خصوصاً بعد إصدار الرئاسة بياناً تنفى فيه صحة كلامه».

من جهة أخرى، قال تنظيم الإخوان، إن من يمثلون رأيه الرسمى، ومواقفه هم المتحدثون الرسميون باسمه، وإن القصيدة التى ألقاها الدكتور محيى الزايط، عضو مجلس شورى الإخوان، مقصود بها حسنى مبارك، الذى كان قائداً أعلى للقوات المسلحة فى النظام السابق.

وقال ياسر محرز، المتحدث باسم الإخوان، إن «الإخوان لم يطلبوا لقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لتوضيح الموقف من القصيدة التى ألقاها الزايط، وأثارت الغضب داخل صفوف القوات المسلحة»، مشدداً على احترام «الإخوان» للمؤسسة العسكرية.

وأوضح المهندس أسامة سليمان، عضو مجلس شورى الإخوان، أن القصيدة التى ألقاها «الزايط» ترجع إلى عام 2002، عندما كان مسجوناً على خلفية محاكمته عسكرياً، وكان يقصد بها «مبارك»، باعتباره وقتها قائداً أعلى للقوات المسلحة، مشدداً على أن محاولات الوقيعة بين الجيش ومؤسسة الرئاسة مصيرها الفشل. وأضاف: «إن كان هناك غضب داخل صفوف القوات المسلحة، فلا شك أن سببه الإعلام والمناخ السياسى المشحون، والجيش يدرك الوضع جيداً ولا يلتفت لتلك الشائعات».