تظاهرات حاشدة بأسيوط ..والثوار يتحدون المخابرات العسكرية
خرج ثوار محافظة أسيوط لاستكمال الثورة ضد القضاء والحكم الصادر على مبارك وأعوانه وإسقاط المجلس العسكري والفلول معًا، وكذلك استرداد حقوق الشهداء.
حيث نظم مساء أمس أنصار حملة دعم الدكتور"أبو الفتوح" بأسيوط مسيره من أمام مسجد ناصر بميدان المنفذ وتحركت في طريقها لميدان المحطة، وانضمت كافة القوى الثورية بأسيوط معا، وجابت بعدها شوارع الجمهورية والجيش وشارع يسري راغب، وميدان المحطة بمشاركة جميع القوى السياسية ومنسقي حملات حمدين صباحي وأبو الفتوح وعمرو موسى وحازمون.
وقد ردد المتظاهرون هتافات منها "ارفع كل رايات النصر.. لسه عصابة حسنى بتحكم مصر"، و"هو الجيش ركبنا ليه.. وراثة أبوهم ولا أيه"، و"من أسيوط حتى الميدان .. يسقط يسقط سامي عنان "، و" الشعب يريد تطهير القضاء".
كانت مظاهرة لشباب حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي بأسيوط قد لحقت بها؛ فردد الثوار "وحد صفك، مرحب مرحب بالثوار" فبادلتهم مسيرة التيار الإسلامي ذات الشعار؛ مما أدى لانضمام التظاهرتين في مسيرة واحدة بوسط مدينة أسيوط.
وانطلقت المسيرات معا متجهه إلى مقر الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي أحمد شفيق، ووقف الجميع يهتفون ضد "شفيق" حاملين الأحذية في وجهه المقر ومرددين" شفيق باين عليه مهيس، قال أيه عاوز يبقى الريس"، و"يا شفيق يا مهيس تقتل أخويا، وعاوز تبقى الريس"، و"شعب أسيوط قالها قوية، و" قوه وعزيمة وقيمة.. شفيق بإذن الله هو الخسران".
كما أراد ثوار أسيوط أن يثبتوا للمجلس العسكري ومخابراته أنهم ليسوا وحدهم من يملكون بيان كل شيء وأنهم مجهولون، حيث تحركت مسيرتهم متجهة إلى مقر المخابرات العسكرية السري بأسيوط، معلنين لهم أنهم قد كشفوا أمرهم ومقرهم، وردد المتظاهرون هتفاتهم بسقوط المجلس العسكري، والمشير.
والجدير بالذكر أن هذا المقر يقع بجوار مقر نادي القضاة بأسيوط، وكان الثوار يريدون إيصال رسالتين في وقت واحد لكل منهم.
يقول "أحمد جمال" منسق حركة 6 أبريل: إن التظاهر أمام نادي القضاة والمخابرات العسكرية إنما يأتي في إطار توصيل رسالة إلى المجلس العسكري والقضاة مفادها أن الأحكام التي صدرت بحق مبارك والعادلي "هزيلة" و"يستحقان هما ومن حصلوا على البراءة الإعدام جزاء قتل وإصابة المئات من المتظاهرين، حتى يستريح أهالي الشهداء والمصابين".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!