فجر عصام عباس شوقى، مقدم شرطة فى الأمن المركزى، الشاهد الثامن فى قضية محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية ومساعديه الستة، العديد من المفاجآت، حيث سألته النيابة العامة هل القتل والإصابة نتيجة محتملة ومقبولة من المتهمين لاتخاذ قرار فض الاحتجاجات والمظاهرات؟ فأجاب الشاهد أن ذلك أمر بديهى جداً وفقا لما يحمل جميع المتهمين من خبرات فى العمل الأمنى، وكان اتخاذ القرار بالمواجهة يوم الجمعة لا يعطى مجالا للشك بأنه سيتسبب فى قتلى ومصابين من قبل جهات الأمن التى لم تنم لمدة أربعة أيام، وهذا ما حدث بالفعل يوم 25 يناير فى مظاهرات السويس، والتى لم يحرك العادلى لها ساكنًا.
ليشكر المستشار صفاء خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، الشاهد على شجاعته فى إظهار الحقيقة مؤكدا أن ذلك جاء نتيجة لعدالة المحكمة فى إدارة شئون الجلسة، وهى التى سمحت للشهود بقول الحق وبث الطمأنينة فى نفوسهم، ليؤكد دفاع العادلى أن الشاهد لم ير ولم يسمع أى شىء وكل أقواله مرسلة.
كما سألته النيابة عن اختصاصه؟ فأجاب أنه مختص بكافة أعمال الإدارة العامة للمجندين بالتنسيق مع القوات المسلحة وهيئة التنظيم والإدارة والتعبئة وكافة أجهزة الوزارة، كما أنه عضو أساسى فى جميع لجان التفتيش لمدة ست سنوات، وأضاف أنه من طبيعة عمله الاطلاع على الأوامر والإخطارات وخروج الأسلحة مع القوات، وذلك لتنسيق خروج الخدمات الأمنية المسلحة، ووضع خطة وزارة الداخلية وتجهيز تشكيلات فض الشغب والمجموعات المسلحة على مستوى الجمهورية،كما أنه شاهد بعينيه الأسلحة النارية مع إدارة العمليات الخاصة بالأمن المركزى المعينين لحماية السفارات والمنشآت الحيوية، كما أن منطقة وسط البلد كانت فى حالة فوضى تامة ولكن كان بها ضباط نظام ومباحث وأمناء يحملون الأسلحة لتأمين الأقسام والخدمات، حيث إن قمع المظاهرات يوم 25 يناير تم باستخدام المياه والغاز الساعة 12 ليلا، ليقوم إبراهيم صالح، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية، مدير قطاع الأمن المركزى بتوجيه عدة أسئلة للشاهد حول معرفته بأن أحمد رمزى كان صاحب أول تقرير يوم 22 يناير أنذر فيه باحتمال وقوع اشتباكات وشغب، كما أنه أعطى تعليمات يوم 22 بعدم حمل أى سلاح شخصى أو ميرى، فأجاب الشاهد أنه لا يعلم ذلك متعجبا كيف أعطى تلك التعليمات وهو من دفع بقواته فى المواجهات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
مصطفى عصر10 سبتمبر, 2011
أفكر كثيرا - ماذا لو أقال مبارك العادلى عند بداية الثورة ؟ - أعتقد أنه لو فعل ذلك لكان وضعه أفضل من الآن وربما إستمر فى قيادة البلاد - لكنه من الذين ختم الله على قلوبهم فأصر فى العناد ليكون شريكا فى القفص مع القتلة - المعز المذل كتب الذل للظالمين
محمد08 سبتمبر, 2011
مطلوب توفير حماية للشاهد من فلول النظام