تستكمل أجهزة الأمن بشمال سيناء اليوم، السبت، العملية "نسر" لاستهداف العناصر المتطرفة والمطلوبة أمنيا بعد توقف قارب على أسبوعين منذ أواخر شهر رمضان المبارك وخلال إجازة العيد، وبحسب المصادر فإنه تم إلقاء القبض على عدد من المطلوبين أمنيا خلال الحملة التى يتم تنفيذها فى المناطق المشتبه بها.
الحملة الأمنية رغم أهميتها إلا أنها خلفت فى الوقت نفسه آثارا سلبية لدى بعض الأهالى بسبب اعتماد رجال الأمن على نفس الأسلوب القديم فى اقتحام وتدمير الأماكن، وقد برر مصدر مطلع ذلك بالخوف من وجود أى عناصر متطرفة يمكنها استهداف أفراد الشرطة أثناء عملية الاقتحام، وبالتالى لابد من اللجوء لهذا الأسلوب، داعيا الأهالى إلى تحمل أى أخطاء غير مقصودة.
فى منطقة الواحة وبحسب قول صلاح عبد الغفار، المدير المسئول عن الكافيتريات فإن أجهزة الأمن داهمت المكان، يقول: "أنا كنت نايم وفجأة سمعت تكسير، وفوجئت باثنين من المسلحين والملثمين يقولان لى بصوت مرتفع ارقد على الأرض، وتم جذبى خارج الغرفة وزوجتى كانت بالغرفة أيضا بملابس النوم، وطلبوا منى الركوع على الأرض خارج الغرفة، ويبدو من الشكل العام أنهم من ضباط الشرطة، حيث نادى أحدهم بإحضار فرد مباحث كان بلباس ملكى، وأخذ منى البطاقة ودون البيانات منها، وشاهت كردونا من جنود الأمن المركزى حول الكافيتيريا ودخل حوالى 10 بطريقة همجية ملثمين وآخرين غير ملثمين، سألت: "هو فيه إيه، قالى إحنا جايين نأمن المكان ونحن أسفين أن حصل تجاوز".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!