دافعت أسماء محفوظ، التي تم استدعاؤها يوم أمس للتحقيق معها في تهمة "إهانة المجلس العسكري"، عن نفسها قائلة: "المجلس العسكري له صفتين الآن؛ صفة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهذا لا أستطيع أن أشكك في نزاهتهم ولا ولائهم. ولكن الصفة الثانية له هي صفة رئيس الجمهورية، وهي ما لأي شخص أن ينتقده، وهو ما فعلت".
وفي مداخلة على برنامج "يا مصر قومي" مع الإعلامي محمود سعد، قالت: "لقد تم اتهامي بإهانة الجيش وأخرى بإهانة المجلس العسكري"، وأضافت: "ترجع إلى يوم 23 يوليو، حين تم اتهامنا من قبل اللواء الرويني بأن المظاهرة التي حدثت يوم 23 يوليو كانت لأصحاب أجندات خاصة وأصحاب تمويل خارجي؛ فقد خرجت الكلمة مني باتهامه بالكذب، وقد قلت: (طالما مفيش عدالة.. كل سيأخذ حقه بيده)". وأكدت أن "طول مدة التحقيق كانت لمطالبتي بالتحقيق في أحداث العباسية ويتم الكشف عن الجناة الحقيقيين وليس مع المجني عليهم".
كما أضافت إلى أن "من يحقق معها كان يتلقى مكالمات من قبل شخص مجهول لم أعرفه، ويحدثه عن مجريات التحقيق". وانتقدت "محاكمتها عسكريا، في حين يحاكم من قتل المتظاهرين وسرق البلد مدنيا".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
medw17 أغسطس, 2011
انت اجراء من كثير
لوكل مسئول قال الحقيقة لم نكن وصلنا الى هذا ولاكن للاسف المصلحة الشخصية اهم من مصلحة بلد لك الله يامصر لك الله لك الله
ليلى محسن16 أغسطس, 2011
بداية الثورة انكرتى انك تلقيتى تدريبفات برضة واستهزئتىى والأن تعترقى ببجاحة ياترى ممكن تقولى لنا مين اللى صرف على هذه الرحلةبالضبط،ولوالمحاكمة عادية هايقعد الناس سنين هلى بال القضاه مايفضوا من البلاوى اللى وراهم
gyme16 أغسطس, 2011
للاسف الاعلام ها يعمل منك بطل وانت في الحقيقه للاسف من جماعه 6 ابريل كل همكم الاعتراض للوجود ومافيش حد منكم فاهم حاجه والدليل عندك كام سنه علشان تبقي ناشطه انا مش فاهم