صدر حديثا عن دار مدبولى للنشر، كتاب بعنوان "المواطن فى الغربة.. بين هموم الداخل وضغوط الخارج" للكاتب سامى الزقم.
الكتاب يقع فى 273 صفحة ويتناول قضية هجرة المصريين للخارج والدوافع التى تؤدى اليها والنتائج المترتبة عليها، فيرجع الكاتب أسباب تزايد الهجرة إلى عوامل عدة منها تسريح الآف من الشباب المصريين من الخدمة العسكرية ابتداء من منتصف عام 1974 وتعرض دخول الفئات الثابتة من أصحاب المرتبات والمعاشات الذين ينتمون للجهاز الحكومى والقطاع العام للتدهور، إذ أن دخول هذه الفئات تكون عادة محكومة بلوائح ونظم إدارية يصعب تغييرها بسرعة تتناسب مع ارتفاع الأسعار فى السلع والخدمات.
ويوضح الكاتب أن تزايد أعداد المهاجرين للخارج، خاصة من بين علماء مصر ومفكريها يرجع إلى رغبتهم فى البحث عن وظيفة حتى لو كانت أدنى، فقد أصبحت الهجرة فرصة لاجتياز حاجز الفقر والقهر والتهميش الاجتماعى فيكفى أن يكون بكل وزارة أو هيئة أو مؤسسة مسئولا يعطل ويؤجل ويعيد النظر ويحيل الدراسات أو المشروعات أو الأبحاث لجهة أو لجنة للدراسة فيحقق هدفين فى آن واحد أولهما تفريغ وزارته أو المؤسسة او الهيئة من العناصر النشطة المتميزة لإصابتهم باليأس والإحباط ويبحثون عن هجرة لبلد آخر وثانيهما نشر ثقافة ارتاح وخد وقتك ماله المستورد سعره معقول وجاهز والكل يستفيد والغريب أن هذه النوعية من المسئولين لا يصابون بأذى أو مكروه بالعكس هذه النوعية يقال عنها دا راجل طيب بتاع ربنا ملوش فى المشاكل عايز الكل يعيش ويستفيد.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!