أكد المستشار عادل عبد المحسن رئيس محكمة جنايات الزقازيق أن مصير الرئيس المخلوع حسني مبارك بات في يد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، وأن شهادة المشير بأن مبارك أعطى تعليمات بقتل المتظاهرين لإجهاض الثورة قد تقود الرئيس المخلوع إلى حبل المشنقة.
وأضاف عبد المحسن أن شهادة المشير تخضع في النهاية ليقين المحكمة واقتناعها، فمن الممكن أن يكون هناك عشرة شهود إثبات في قضية، ولا تقتنع المحكمة بشهادتهم، في حين أنه يمكن أن يكون هناك شاهد إثبات واحد وتأخذ المحكمة بشهادته.
وأضاف رئيس محكمة جنايات الزقازيق أن عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد تصل إلي الإعدام، وفي حالة ثبوت اتهام مبارك بالتحريض علي قتل المتظاهرين، فإن للقاضي الحق في الحكم عليه بالإعدام لأن المُحرض علي القتل ينال نفس عقوبة القاتل، والحد الأدني الذي يمكن أن يعاقب به هو الأشغال الشاقة المؤبدة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
المشير محمد حسين طنطاوى ومحكمت مبارك
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,ماهومصيرالرئيس المصري محمد حسني مبارك
, , , , , , , , , ,
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!