العشرات يتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية في ذكرى العاشر من رمضان
إيمانا منهم بأن إسرائيل هى العدو الاول لهم وإيمانا منهم بعدالة القضية الفلسطينية، تظاهر اليوم العشرات امام السفاره الاسرائيليه بالقاهرة فى ذكرى العاشر من رمضان، وانتصار أكتوبر المجيد
رابطة لبيك يا أقصى هي التي دعت للوقفة وانضم اليها بعض النشطاء من حركة أنا مصري مع الانتفاضة والأمانة العامة للعالم العربي والإسلامي لدعم المقاومة.
وقد أدى المتظاهرون صلاتي العشاء والتراويح على الكوفيات الفلسطينية أعلى كوبري الجامعة المواجه للسفارة وقد قاموا برسم العلم الإسرائيلي والسير عليه بالأقدام.
وكان الأمن حاضرا في المشهد وبقوة، حيث اصطفت عشر عربات أمن مركزي وترجل العشرات من ضباط وجنود الأمن أعلى كوبري الجامعة أمام السفارة مباشرة تحسبا لحدوث أي اشتباكات لم تحدث.
وعلى الرصيف المواجه للسفارة جلست إمرأة مسنة اتشحت بالكوفية الفلسطينية متكأة على عصاها، وقالت السيدة والتي تدعى سارة رمضان "نحن نريد إرسال رسالة لإسرائيل في ذكرى انتصار الجيش المصري على جيشهم في معركة العبور أننا لن ننسى أنها العدو الأول مهما طال الزمان أو قصر".
وفي نهاية وقفتهم التي كانت صامتة أغلب الوقت قاموا بحرق العلم الإسرائيلي، رافعين الأعلام الفلسطينية والمصرية ورددوا هتاف "احرق العلم الصهيوني .. دول دبحوني دول قتلوني".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!